إسرائيل كما لا يعرفها العرب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
1.0/5
1
نبذة عن الكتاب

إسرائيل كما لا يعرفها العرب بقلم عامر أحمد الشريف ... من العنوان "إسرائيل كما لا يعرفها العرب" يدرك القارئ أن الكاتب عامر أحمد الشريف أراد كَسر القوقعة الأيديولوجية التي رسخت في أذهاننا عن "إسرائيل" والخروج من هذه الدائرة بقراءة أكثر عقلنة، وتحليل التاريخ بأدوات جديدة، لأن الواقع هو في النهاية احتمالاته مفتوحة، وأزماته متكررة، وخاصة في العالم العربي، حروباً أهلية وفتناً مذهبية، وتقسيمات عرقية ودينية وجغرافية، لذا فالكاتب هنا يقدم قراءة شاملة، بل خارقة لحواجز الثقافات، وحدود الدول، تنطلق من فهمٍ حقيقي لما تعيشه الأمة اليوم؛ ليبقى السؤال ما هو الرهان للخروج من المآزق ومواجهة إسرائيل؟ يعترف الكاتب في معرض تقديمه لهذا الكتاب أن (الصراحة هي الإطار العام للكتاب): "هذا الكتاب صريح بالكامل. لعلّ ما مكّن صراحتي هو أنني أصبحت أُلامس العقد العاشر من عمري حيث لا يعود يهمّ بما قد يتبقّى. لذلك ما يعجب "جهة" فيه لن يعجب "الجهة الأخرى" وما يعجب الجهة الأخرى لن يعجب الجهة الأولى. أنا أكتب عن سلبيات لها في مستعمرتها. وللاستمرار بصراحتي أقول: أن الولايات المتحدة وإسرائيل تشكّلان معاً اليوم الدولة العظمى في العالم، حيث الرابط بينهما هو العقل اليهودي والمال اليهودي الأميركيين. هذه هي المرة الوحيدة في التاريخ التي تكون فيه الدولة العظمى ثنائية. أما تعريفي للدولة العظمى، فهي تلك التي تستطيع أن تفعل ما تشاء على الصعيد الدولي، تحقيقاً لمصالحها، دون إمكانية محاسبتها، فمعاقبتها طبعاً، الولايات المتحدة هنا هي الدولة الداعمة وإسرائيل هي الدولة المدعومة. لذلك فإن "غزّة" نتنياهو ليست كأوكرانيا بوتين. فلا روسيا دولة عظمى تستطيع التصرف دون مسائلة فمعاقبة وانتقاد، ولا أوكرانيا تقف منفردة شريدة لوحدها دون حماية كما فلسطين. لذلك، في غزة، الناس لا يموتون لأسباب طبيعية!! لكن غزة والضفة، بأسلوبيهما المختلفين المتكاملين للمقاومة، تستقطبان اهتمام العالم أجمع، خلافاً لمشاكل إقليمية أخرى. السبب هو أن فلسطين تقارع الآلهة منفردة، الأمر الذي لا يفعله غيرها في العالم. إنها تطرح دوماً على العالم السؤال: هل هنالك حرمة لحقوق الإنسان، أم أنها مستباحة دون رادع". يقسم الكتاب إلى خمسة أقسام تنطوي على إحدى وعشرون فصلاً تناول خلالها الكاتب موضوع الأرض في إسرائيل وملكيتها نظراً لفردية أسلوبها في العالم، ثم يبيّن أوضاع الأعراق الأربعة لديها، وهي فردية أيضاً في بنيتها، مبيّناً الأوضاع الأساسية لهذا المجتمع. ثم يتحدث عن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة، كونه الداعم الأساسي لكيانها، ومختصر عن جوائز "نوبل" العالمية وحصة اليهود منها، ثم يذكر المخاطر السبعة التي تحيق بإسرائيل، بعد ذلك يعرض وضع السجون في إسرائيل للإسرائيليين تحديداً، وخصوصيته. إلى ذلك، يتناول الكاتب ايضاً الاقتصاد الإسرائيلي والمساعدات الأميركية لإسرائيل، والتعويضات الألمانية لليهود، كذلك إسرائيل، عن المحرقة النازية، والخلاف اللبناني الإسرائيلي حول الغاز في شرقي البحر المتوسط، والجاسوسية الإسرائيلية في عرض مختصر، والموساد وتنظيمه وعملياته الرئيسية، والمشروع النووي الإيراني، وبنية جيش الدفاع الإسرائيلي، و"رباعيات" إسرائيل للسيطرة على الضفة الغربية وعزّة، وهناك أيضاً "التسعات" للسيطرة على الضفة، وينتهي بسؤال: هل الصهيونية بأزمة اليوم؟

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

1.0/5

1.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

100 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد