أوراق من مسيرة نضالية
أوراق من مسيرة نضالية بقلم سمير صباغ ... صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت كتاب «أوراق من مسيرة نضالية» (العرب من نهوض إلى ركود). وهو من تأليف الدكتور سمير صبَّاغ/ نائب رئيس المرابطون سابقاً ويعتبر الكتاب سجلاً كاملاً لمراحل عاش ومرَّ بها الدِّكتور سمير صبَّاغ، ليس من موقع المشاهدة إنما في كثير منها، من موقع المشارك أو المساهم والفاعل في صنع الأحداث.من بيروت إلى كل الأمكنة، صاغ الدكتور سمير صبَّاغ في هذا الكتاب تجربته، فتاً، وتلميذاً، وأكاديمياً، وأستاذاً جامعياً، ومناضلاً، وطنيَّاً، عروبيّاً، ناصريّاً، قوميّاً وحتى أمميّاً فكان الشاهد أحياناً، والشريك تارةً، وصانع حدث طوراً.وفي هذا الكتاب (السيرة) نقرأ:ذكريات الكاتب عن سنوات طفولته في دمشق وبغداد مع ذكر العلاقات المميزة بينها وبين لبنان وبداية وعيه السياسي القومي العربي من خلال مراحل دراسته في مدارس اليسوعية والمقاصد والجامعة الأميركية وكلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية وفي فرنسا في جامعة غرينوبل حيث نال الدكتوراه عن أطروحته بعنوان «المجتمع السياسي اللبناني وسلطة رئيس الجمهورية». ومتابعة الكاتب مختلف التطورات السياسية من ثورات وانقلابات وحركات تحرر اجتاحت الوطن العربي. ومشاركته النضالات الطلابية من أجل بناء لبنان، وطناً عربياً موحداً ديمقراطياً لا طائفية فيه ولا مذهبية، والدور الكبير الذي لعبه في نضال الحركة الوطنية اللبنانية ودفاعه بقوة من أجل تحقيق هدفيها: الدفاع عن الوجود الفلسطيني وتحقيق البرنامج المرحلي للأحزاب والشخصيات الوطنية بقيادة الراحل كمال جنبلاط.قدم المؤلف لكتابه بمقدمة ومما جاء فيها: "... يأخذك هذا الكتاب في الباب الأول وفصوله الأربعة إلى أعماق الوعي القومي العربي لدى كاتب هذه السطور ويستمر معه فترات طويلة في مراحل التطورات السياسية من هزائم وثورات حفرت في قلبه ولا زالت تحفر في مهجة الملايين من الشعب العربي والتي لا تزال تتفاعل إلى اليوم. وفي هذا الباب يتضح دور المتتبع والباحث في خلفيات هذه التطورات من موقع غير مباشر وغير مؤثر فيها. وفي الباب الثاني بفصوله الأربعة أيضاً تستمر معه وتتجلى العروبة وأتيح له أن يلعب دوراً فيه واطلع على خفايا تلك المرحلة بما فيها من آمال وخيبات...".
