أوراق عمري

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أوراق عمري بقلم غادة سلهب ... "أوراق عمري ربيع.. في نضارتها/قرأتُ كل فصول الكون يا وطني/ قرأت حبي، وآمالي مُجنحةً/قرأت بغضي، وما نلقاه من سُنن.." تعبّر الشاعرة في ديوانها المميز هذا، وبلغتها الشعرية البليغة أدباً، والخطابية أسلوباً، عن كل ما يشتعل في نفسها من أحاسيس، وما يدور في وجدانها من مشاعر، وعن كل ما حولّته الانفعالية الذهنية إلى أفكار وأبيات "ملتهبة بالعاطفة والخيال، مليئة بالأحداث، تنبض بجمال الصور، وتشهق بعنفوان الروح..". أبياتها تحكي ما أثّر في ذاتها من أحداث تشمل العام في السياسة والمجتمع، إلى تلك التي تطال الفرد بخصوصيتها. فهي لا تنظر إلى مواضيعها من الخارج، بل تجازف بالولوج إليها لتنصهر بها، وتصبح هي والموضوع كتلة متوهجة واحدة. في الخاص، تبدأ الشاعرة بذاتها: "ما زلتُ في هذي الدُّنى..من أنا/غير سؤال ما له من جواب.."، و"..أنا يا حبيب، غيوبٌ، بل غمام/معطاءة حتى الفناء لو كنت حبي/محجامةٌ ولو سُحق البقاء/ وأضعتُ دربي"، و"أنا يا صديق..روح الأصالة والخيال/وأنا مُحال اللامُحال/وأنا تلاوين الجمال/ورفيف هدبٍ وظلال/أنا وهمُ واقع لكنني كالشُهب دوماً لا يطال". وتقول في أمها: "أُماه.. يا وتر الحنين الخافق/بيد الرياح.. رياح حبي الدافق..". وتخاطب أخيها: "ما زلت أذكر يا أخي/عهد البراءة والطفولة.."، وابنتيها: "يا ابنتّي الحلوتين/أين مني خافقي، بل أين عيني..". وحبيبها: "حبيبي لو ترى قلبي/وما أسررت في قلبي/وتُدركُ ما يفيض على/جوانبه من الحبّ..". فلا يدرك حال العاشق وسطوة الأشواق، إلا من عرف الهوى: "ولقد أتيتُ مُثارة الأشواق/ يا ليل، فاحضن لوبة المشتاق/ِأنا يوم ما احتدم الهوى في أضلعي/أدركتُ كيف مصارع العشاقِ..". تقول الشاعرة الكثير أيضاً في العام، وعلى سبيل المثال: في الوطن: "رحماكَ يا وطني، غدونا عبرة/فتناقلت أخبارنا الأممُ/رحماكَ يا لبنان، نحن طوائف/تلغوا.. ورهبانٌ طغت وعمائمُ..". في وفاة عبد الناصر: "..الموت لن يقوى على طمس البطولة/يا خلوداً في حنايانا القتيلة..". وتقول في قَسَمِها لفلسطين: "..لنجعلن الكون يروي المستحيل/وندوس بالأقدام، بالأقدام كل دخيل أو عميل..". وعن أم الشهيد: "..هي صرخة الأحزان تخترق الضمير/وصرخةُ الإيمان تعتنق الخلود.." أما عن الشهيد رفيق الحريري الذي تفتتح بالحديث عنه ديوانها، فتقول فيما تقول:".. بيروت لُمي الدمع ما مات الرفيق/بيروت لُمي الدمع ما مات الصديق..".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (أوراق عمري)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد