أمريكا وثورة 1919

(0)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أمريكا وثورة 1919 بقلم محمد أبو الغار ... يقدم الدكتور «محمد أبو الغار» في هذا الكتاب دراسة شائقة تسرد بالوثائق المنشودة للمرة الأولي قصة علاقة ثورة 1919 بالولايات المتحدة الأمريكية. وكانت الحركة الوطنية المصرية قد علقت آمالًا كبيرة علي تمثيل مصر بوفد يقوده سعد زغلول في مؤتمر الصلح بفرساي ، وأنْ يعود الوفد من المؤتمر حاملًا وثيقة استقلال مصر طبقًا لمبادئ الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون رئيس المؤتمر. غيرَ أن بريطانيا حالت دون ذلك ، فتفجرت الثورة التي تصدت لها بريطانيا بالقوة العسكرية في كل أنحاء البلاد.ولكن تضحيات الشعب وصموده أرغماها علي إطلاق سراح الزعماء الذين نفتهم بعد أن رتبت أمر إغلاق المؤتمر أبوابه في وجوههم، وتيقنت من أن الرئيس ويلسون اعترف بالحماية البريطانية علي مصر. ومع ذلك نشط الوفد المصري ولم يفقد الأمل في وقوف الولايات المتحدة إلي جانب قضيته الوطنية؛ وكان من مظاهر هذا النشاط توكيل المحامي الأمريكي الشهير «جوزيف فولك» للدفاع عن القضية في الكونجرس والصحافة الأمريكية، ولكن أمريكا كانت قد عقدت العزم علي أن تنفض يدها من الصراعات الأوروبية، والقضية الوطنية المصرية بالتبعية، وتعود إلي سياسة الانسحاب مما لايدور في فلكها المباشر؛ وهي السياسة التي ورثتها عن جورج واشنطن، ولم تغيرها إلا إبان الحرب العالمية الثانية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمد أبو الغار محمد أبو الغار

أستاذ بكلية طب قصر العيني، حاصل على جائزة الدولة التقديرية في الطب، وله كتب وأبحاث هامَّة منشورة في كبرى المجلات العلمية في الطب. وهو أول من أدخل علم الأجنَّة وتكنولوجيا أطفال الأنابيب في مصر. وله عدد من الكتب في مجال الثقافة والفن والتاريخ، بالإضافة إلى مئات المقالات في الصحف والمجلات.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد