أفضل الأعداء

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أفضل الأعداء بقلم بسام أبو شريف ... عدوان صديقان. قاتلا ضدّ بعضهما البعض، قبل أن يتعارفا ليرويا تجربتيهما المنفصلتين -المتّصلتين. كان الفلسطيني بسام أبو شريف، قائداً ميدانياً بارزاً ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، حتى لقّبته وسائل الإعلام الغربية بـ"الوجه المعلن للإرهاب". أرسلت إليه "الموساد" طرداً بريدياً احتوى على قنبلة شوّهته لكنها لم تقتله، بل أصبح الناطق الرسمي باسم منظّمة التحرير الفلسطينية، يلازم ياسر عرفات كظلّه. أما الإسرائيلي عوزي محنايمي، فقد تبوّأ مركزاً هاماً في استخبارات الجيش الإسرائيلي، ويصف هنا كيف شهد على حرب صامتة وسامّة تخاض عبر الشرق الأوسط، وتتمدّد إلى شوارع لندن العام 1987، ما دفع بمارغريت ثاتشر آنذاك إلى منع "الموساد" في بريطانيا. ثم استقال محنايمي من مهامه في الجيش ليتحوّل إلى صحافي في واحدة من أبرز الصحف الإسرائيلية، فدأب على وضع تصريحات منظّمة التحرير على الصفحة الأولى. أراد إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن العرب ليسوا كلّهم شياطين، وأن السلام هو الطريقة الوحيدة لاستمرار إسرائيل وسط محيط معادٍ. التقى الرجلان في لندن العام 1988، بعد سنوات عديدة على انسحاب كل منهما من دائرة العنف لأسباب متباينة. خلال ذلك اللقاء الغريب، ولد "أفضل الأعداء". وانبرى الرفيقان اللدودان لخوض نضال جديد، أصعب، هو المعركة من أجل السلام، فمهّد تعاونهما لمصافحة عرفات – رابين الشهيرة العام 1993. أثار هذا الكتاب، بنسخته الإنكليزية، ضجّة كبيرة، وكان أحد أفضل الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة. ترجم إلى لغات عدة ونُشر في 15 دولة، من أوروبا إلى الشرق الأقصى.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

بسام أبو شريف بسام أبو شريف

كان قائداً ميدانياً ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
صدر له عن دار الساقي: "أفضل الأعداء" بالاشتراك مع عوزي محنايمي.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد