أسطورة السكير المقدس ومصير ناظر المحطة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أسطورة السكير المقدس ومصير ناظر المحطة بقلم جوزيف روث ... ولأن جلستة جاءت في مواجهة مرآة , فلم يستطيع أن يمسك نفسة عن تأمل وجهه في المرآة , فكان كأنة الآن يتعرف على نفسه من جديد , على أنه فزع , لكنة أدرك في الوقت نفسه لماذا كان في السنوات الأخيرة يخاف من المرايا إلى هذا الحد , لأنه لم يكن من الجيد أبداً أن يرى المرء بعينيه عفنه هو , وما دام المرء لا يضطر إلى رؤية وجهه , فإن الأمر يكاد يكون أحد أمرين , إما أنه ليس له وجه أصلاً , وإما أنه لا يزال له وجهه القديم نفسه الذي يعود إلى زمن ما قبل التعفن.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جوزيف روث جوزيف روث

ولد جوزيف روث في مدينة برودي في أوكرانيا حاليا لعائلة يهودية من الطبقة الوسطى، وبرودي هي مدينة صغيرة كانت في داخل الحدود الشرقية لـ الإمبراطورية النمساوية المجرية قبل تفككها. لعبت الثقافة اليهودية دورا كبيرا في المدينة نظراً لكثرة اليهود فيها. أختفى والد روث قبل مولده فنشأ يتيما في كنف امه وأقاربها.

في عام 1913 أنتقل إلى لامبيرغ (اليوم لفيف) ليبدأ دراسة الفلسفة والأدب الألماني، ثم أنتقل عام 1914 إلى جامعة فيينا، ولكنه أخيرا قطع دراسته وتطوع للخدمة في الجيش النمساوي المجري مقاتلا على الجبهة الشرقية. ويعتقد أنه كان فقط صحفيا للجيش أو مراقبا. هذه التجربة كان لها تأثيراً كبيرا على حياته إضافة إلى سقوط ملكية هابسبورغ عام 1918.

وكتب كتب أول أعماله الأدبية عندما كان يدرس اللغة الألمانية في جامعة لامبيرغ، وبعد نهاية خدمته العسكرية التي خدم فيها جنديا في الحرب العالمية الأولى تحول روث، إلى الصحافة. وفي عام 1923 حصل على وظيفة في صحيفة فرانكفورتر تسايتونغ، ونشر أول أعماله الأدبية، وهو رواية «شبكة العنكبوت» (بالألمانية: Das Spinnennetz)‏ التي ظهرت ملحقا لصحيفة العمال (بالألمانية: Arbeiter Zeitung)‏ الاشتراكية النمساوية. وتبعها روايات «فندق سافوي» و«التمرد» اللتان عبرتا عن تلك الفترة حيث سردتا الأحداث بطريقة ساخرة ومتباعدة، مقدمة صورة نقدية لمرحلة ما بعد الحرب.

في عام 1930 نشر رواية «أيوب» التي كانت إيذانا ببدء مرحلة إبداعية ثانية لروث، وبخلاف رواياته السابقة التي تميزت بأسلوب واضح يسهل الوصول إليه، باتت من الآن فصاعدًا تتقابل جذرية الحدث مع صور قوية من العهد القديم، وتستخدم الحكاية الخيالية بصورة معدّلة.

أما أشهر رواياته، مارش راديتسكي، التي نشرت عام 1932 فهي تشبه قداس جنائزي لإمبراطورية هابسبورغ، وتصف انهيار دولة النمسا-المجر عبر سرد قصة عائلة تروتا. تُعدّ هذه الرواية الملحمية المرحلة الإبداعية الثالثة لروث، حيث تتميز بالتأمل الذاتي، ومزاوجة الأنواع والأساليب الأدبية، ويكشف إعادة إنتاج الفترة الملكية وتفكيكها الواعيان حدود منظور حداثة أسطوري.

عاد روث في مرحلته الإبداعية الأخيرة إلى الحكاية الخيالية شكلا أساسيا لرواياته، وبدى ذلك في روايته المتأخرة مثل، «اعترافات قاتل، رويت في ليلة واحدة» (1936) أو «الوزن الكاذب» (1937)، وكذلك في رواية «السرداب الإمبراطوري» التي صدرت عام 1938 وتتبع رواية مارش راديتسكي في سردية انهيار الإمبراطورية النمساوية، ويحمل عنوانها اسم مدفن أسرة هابسبورغ.

. بالإضافة إلى رواياته الكبرى كتب روث أعمالا أقصر، مثل الرواية القصيرة «أسطورة السكير المقدس»، أو مقالة «يهود في الترحال»، ثبّتت مكانته بصفته واحدا من رواة القصص الناطقين باللغة الألمانية في النصف الأول من القرن العشرين.

توفي روث بسبب إدمانه على الكحول عن عمر يناهز 44 عامًا في باريس.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد