أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أدباء العرب في الجاهلية وصدر الإسلام بقلم بطرس البستاني ... "يرى جمهرة المؤرِّخين أن الشعوب الساميَّة، أي التي تحدرت من سام بن نوح، هم: الأشوريون والبابليُّون والعبرانيون والفينيقيون والآراميون والحبشان والعرب.. ويقال إن هذه الشعوب كانت في عهدها الأول تستوطن أرضًا واحدة، اختلف المؤرخون فيها، فزعم بعضهم أنها شطوط الفرات، وآخرون أنها بادية العرب، وقال غيرهم إنها أرمينية، ومنهم من رأى أنها الحبش. فلمَّا تكاثروا وضاقت بهم أرضهم، شتَّت الدهر شملهم فتفرَّقوا وتشعَّبوا، وتفرعت لغتهم إلى لهجات مختلفة باختلاف الديار والأمصار.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

بطرس البستاني بطرس البستاني

هو أديب ومؤرخ موسوعي لبناني، كان يلقب ﺑ «المعلم بطرس»، وهو من أوائل من نادَوْا بتعليم المرأة، وأول من ألَّف قاموسًا عربيًّا عصريًّا مطوَّلًا، ويُعَدُّ قطبًا من أقطاب النهضة العربية الحديثة.

وُلِدَ بطرس البستاني في قرية الدِّبِّيَّة من مناطق الشوف في لبنان عام ١٨١٩م لأسرة مارونية، التحق بمدرسة «عين ورقة»، وتعلَّم بها العديد من اللغات كالسريانية واللاتينية والإيطالية، إلى جانب دراسته لعدة تخصصات معرفية كالفلسفة واللاهوت، والشرع الكنسي.

ذهب البستاني عام ١٨٤٠م إلى بيروت، وهناك اتصل بالمبعوثين الأمريكيين، حيث كان يُعلِّمهم العربية، ويُعَرِّب الكتب لهم، كما كان يقوم بإدارة مطابعهم، وفي عام ١٨٦٠م عُيِّن أستاذًا بمدرسة «عبية»، ثم انتقل بعدها للعمل مترجمًا للقنصلية الأمريكية في بيروت.

كان لبطرس البستاني نشاط كبير في المجال العام، حيث أنشأ جريدة «نفير سورية»، وهي أول جريدة وطنية تهدف إلى توعية الشعب، كما أسس أول مدرسة وطنية قصدها الطلاب من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية.

كان البستاني موسوعيَّ المعرفة؛ حيث ترجم وألَّف في العديد من الحقول كاللغة والحساب والنحو والصرف والأدب، وللبستاني الكثير من الخطب والمقالات والمحاضرات التي دُوِّنَتْ في الجرائد والمجلات والكتب. لكن تُعَدُّ «دائرة المعارف» — التي عرَّفها بأنها قاموسٌ عامٌّ لكل فن ومطلب — عمله الأبرز، وقد نُشرت في أحد عشر مجلدًا، صدر منها ستة في حياته، أما الخمسة الأخرى فتعاون في إصدارها كل من ابنه «سليم» ونسيبه «سليمان».

توفي بطرس البستاني عام ١٨٨٣م، بعد أن ترك إرثًا معرِفيًّا ضخمًا، وذرية أكملت طريق العلم بعده.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد