ولقد بدأت

ولقد بدأت بقلم يوسف سمير ... هذا الكتاب ممل، كل الكلمات به مكررة وتحمل نفس المعنى ولا به أي اختلاف، ولا تنتظر من أن تجد به كلمات تدخل السرور على قلبك، وقد بللت الأوراق بدموعي وأنا أكتب.. ربما ستجد ما يجعلك تبتسم.. لكنك ستبتسم بشكل مؤلم كما ابتسمت أنا.. ستبتسم الابتسامة نفسها حينما تجاوزت..نفس الابتسامة التي ارتسمت فوق شفتاي وأنا أنظر إلى الطبعة الأولى.. نفس الابتسامة التي ارتسمت بعد أن اكتشفت حقيقة هذه الكلمات وحقيقة المشاعر التي وصفتها.. وحقيقة مكانتها في عين المجتمع وحقيقة مكانتها ومكانتي أنا شخصياً في عين وقلب من كتب له!.. إذا شعرت بالضيق وأنت تقرأ؛ فأريدك أن تعلم أمرين.. إما أن هناك شعوراً لم تجربه.. أوأن هناك شيئاً بداخلك ظننت نفسك تجاوزته، لكنك لم تتجاوز.. على كل حال تذكر، أنت أملي الأخير.. آمل فيك ألا تراها مجرد كلمات وألا تفعل مثلهم، فأنا لا أراها كلمات.. بل أراني فيها..