شاربو النجوم

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

شاربو النجوم بقلم إرنستو راغاتسوني ... اليوم، لا أريد أن أكتب الشِّعر، لا أريد الانغلاق على نفسي أمام طاولة. أريد أن أفتح البابَ، أن أخرجَ وأمضي بعيداً، حتَّى وإن كان إلى الجحيم! أيمكنني في يومٍ رائقٍ مشمسٍ كهذا أن أجلس لأصنع الشِّعر؟ أحتقرُ الشِّعرَ ومَن يقرؤه ومَن يكتبه! إنَّه الرَّبيع، وأنا ماضٍ إلى الحقول لأرى كيف تولدُ الأشياء وتحيا مِن غيرِ ما لزومٍ ولا إلزام، أو لأسمع كيف يتفلسف البعضُ وهم على مقاعد قطارٍ، أو في مقهى! دون عونٍ من شعراء أو فلاسفة تمضي صفوف الأشجار مُذيعةً أخضرَها! عالياً عِبْرَ الحدائق ينبتُ الخرشوف، والهِليون كذلك واضحُ الرُّؤية إذ يخرجُ من مكمنِه، غير آبهٍ بالنَّقد، ودون أدنى اكتراثٍ بحسن التَّصرُّف.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إرنستو راغاتسوني إرنستو راغاتسوني

شاعرٌ ومترجمٌ وصحفيٌّ إيطاليٌّ، وُلِدَ في أورتا سان جوليو في 8 كانون الثَّاني/ يناير 1870، وتوفِّيَ في تورينو في 5 كانون الثَّاني/ يناير 1920. ابنٌ لأحد الضُّبَّاط ومُلَّاك الأراضي، تخرَّجَ كمُحاسبٍ في عام 1887، ولكنَّه كان عاشقًا للأدب. نشرَ في عام 1891 في صحيفة "المواطن النُّوﭬـاريِّ" قصصَه الأولى ومجموعتَه الشِّعريَّةَ "ظِلٌّ". وتمثّل نشاطه الأدبيَّ في التَّعاون مع العديد من الصُّحف الإيطاليَّة وفي المقالات المركّبة المثيرة للجدل، التي كان ينشرها في إيطاليا أو في أثناء تنقّله بين باريس ولندن. بخلاف مجموعته (ظِلٌّ) 1891 التي نُشِرَتْ في حياته، جُمِعَتْ أعماله الأخرى ونُشِرت بعدَ وفاتِه، ونذكر منها: (قصائد ونثريَّات) 1978؛ (صفحاتي اللامرئيَّة) 1993؛ (شاربو النُّجوم وقصائد أخرى) 1997؛ (أفواهٌ في الرِّمال وصفحاتٌ لامرئيَّة) 2000؛ (الإلهة الأخيرة) 2004 وهي رواية لم يُتِمَّها هو بل أتمَّها آخرون. كرَّمَتْه بلديَّة تورينو بتسمية شارعٍ باسمِهِ في نطاقِ مُنتَزَهِ بييترو كولِّتَّا.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد