تذكَّرَها
تذكَّرَها بقلم اسماعيل علي عبد التواب ... "في مَن تفكر وعلى مَن تبحث؟ ينظر إلي يساره ليجد" هدى" تقف بجانبه، وقد قالت تلك الكلمات؛ مما جعل حدقتا عينيه تتسع، وتنتابه الحيرة، ويبقي صامتًا. فتقطع هي الصمت بقولها: _عن مَن تبحث؟ فردّ: لازت أبحث عنكِ ولا أعلم لمَ _ولمَ لَم تجدني بعد؟ _لإنكِ ما عدتِ موجودة لقد ذهبتِ _أتعلم لمَ لم تجدني بعد؟ ثم أمسكت بيمناه بكلتا يديها وأردفت: _لإنك تبحث في المكان الخطأ. ثم وضعت يُمناها علي صدره، وقالت: _أنت لم تبحث هنا، ألَم أخبرك قبلا أني بداخلك لمَ إذًا تبحث بالخارج "ما خُلق للفؤاد لن يفارقه"