اليوميات : الجزء الخامس 1904-1907

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

اليوميات : الجزء الخامس 1904-1907 بقلم تولستوي ... بالتزامن مع اقتراب ذكرى ميلاد أديب روسيا الأشهر ليف تولستوي (ولد في 9 سبتمبر/أيلول 1828)، صدرفي القاهرة الجزء الخامس من «يوميات تولستوي» عن دار«آفاق للنشر والتوزيع» ضمن مشروع ضخم مكون من ستة أجزاء، ألقت «الشرق الأوسط» الضوء على ثلاثة منها في موضوع سبق نشره العام الماضي. ترجم اليوميات الكاتب المصري يوسف نبيل. وبذلك، تكون هذه هي المرة الأولى التي تتم ترجمة هذه اليوميات بشكل كامل إلى اللغة العربية، كما أنها لم يترجم منها إلى الإنجليزية سوى جزأين بحسب المترجم. وتكشف اليوميات الكثير من المفاجآت حول الأديب الشهير الذي يعد «الأب الروحي» للأدب الروسي الحديث مثل تعرضه للفقر ومعاناته في البحث عن وظيفة رغم انحداره من طبقة النبلاء الإقطاعيين وإصابته بأحد الأمراض المرتبطة بالعلاقات الجنسية وشكوكه الوجودية، وكذلك اضطراباته النفسية الحادة. وبحسب المترجم يوسف نبيل، فإن الجزء الخامس يضم الفترة التي كتب فيها بعض مقالاته عن ثورة 1905 التي قمعها النظام القيصري بعنف، وتأملاته عن الشعب والثوار والسلطة. وفي تلك الفترة كتب تولستوي مقالته الشهيرة التي هجا فيها شكسبير وقلل من أهميته، كما واصل تأملاته الفكرية والفلسفية عن معنى الحياة والموت والزمان والمكان، وهو يسرد كذلك ملابسات تأليفه بعض أعماله الأدبية، ومن أهمها رواية «السند المزيف» وأفكاره حول الحرب اليابانية الروسية، فضلاً عن الكتب التي يقرأها والزوار الدائمين الذين يستقبلهم بضيعته، والمشاكل الحادة مع صوفيا زوجته وأبنائه الذكور. ويشير المترجم إلى أن يوميات تولستوي توفر مادة هائلة الوفرة لحياة شخصية عظيمة، فقد بدأ تدوين يومياته منذ عام 1847 وحتى يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني) 1910، حيث توفي في 7 نوفمبر من العام نفسه؛ ما يسمح لنا بتكوين صورة شديدة الدقة عن شخصيته وأفكاره وأدبه وعلاقاته الأسرية وعلاقاته بأصدقائه، مضيفاً أنه إلى جانب أهمية شخصية تولستوي كواحد من أهم الأدباء على الإطلاق، فإن وجود مادة ترصد لنا تطور شخصية إنسانية طوال تلك المدة بهذه الوفرة هو في حد ذاته كنز عظيم، خاصة عندما يكون صاحبها قد سجلها بصراحة مذهلة. ويضيف المترجم قائلاً «يتصور الكثيرون أن ثمة انقلاباً حاداً قد حدث في شخصية تولستوي، فبعد أن قضى فترة شبابه في استهتار وعبث وأنجز أعماله الخالدة مثل (الحرب والسلام) و(آنا كارنينا)، يصيبه تحول حاد ومفاجئ، وذلك غير صحيح، حيث تؤكد لنا اليوميات على أن هذه الفكرة الشائعة غير صحيحة، كما ترسم تطورات شخصيته التدريجية فندرك أن الأمور لم تسر على هذا المنوال، وأنها تطورت ببطء حتى وصلت إلى نقطة لم يعد فيها قادراً على مواصلة حياته بالطريقة نفسه». ويختم نبيل قائلاً «في اليوميات نفهم أن تولستوي الشاب الماجن هو نفسه الشيخ القديس، وأن تحولات الشخصية النوعية لم تكن مفاجئة. نعرف بالطبع من اليوميات أفكاره الدينية والفلسفية بدقة شديدة، كما أن الجزء الأخير يقدم لنا تفصيلاً لخلافاته الزوجية التي وصلت به إلى الهرب في آخر الأمر من منزله والموت في محطة قطار. وترصد اليوميات كذلك نقاط ضعف تولستوي بدقة، حيث كان مغرماً منذ صغره بجلد الذات، وبالتالي لم يخف سقطاته وعثراته منذ فترة الشباب وحتى الشيخوخة».

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

تولستوي تولستوي

مفكر وأديب روسي( 1828-1910م)..
اشتهر بروايتيه الطويلتين: آنا كارنينا والحرب والسلم اللتين مثلتا صوراً من الواقع الروسي آنذاك.. لكنه بالإضافة إلى ذلك ألف العديد من النصوص التي تنوعت بين الروايات والقصص والمسرحيات بجانب كتابه الأبرز مملكة الرب بداخلك..

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد