مولوي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مولوي بقلم صامويل بيكيت ... مولوي هو بطل رواية ساخرة أريد له أن يكون سهما مُوجّها نحو المهزلة البشريّة، وأداء لا ترحم للهزئ من نتائج التّراكم الإنسانيّ وحتّى الّلغويّ. مُعرّضا بذلك الكلمات لنقيض القيمة التي تدّعيها. ما يهمّ فقط بالنّسبة إليه هو أن يراقب نفسه وأن يصفها ببراءة في كلّ ما يمرّ بها من أحوال وأهوال، براءة مرتبطة بحتميّة إقصائه، والتي تُسائل خلف هذا المفهوم النّظام الاجتماعيّ برمّته. مولوي هو المنبوذ الكامل الذي لا تترك طريقة تصويره العبقريّة المجال لفرضيّة أن لا ينتبه القارئ إلى ذلك. لكنّ الأشياء لا تقف عند هذا الحدّ، فبتأمّله من الدّاخل سيبدو معين إلهام من الصّعب أن ينضب أو تُمسك به كلمة واحدة. نراه محكوما بتحلّل تدريجيّ مُطّرد فلا نملك إلّا أن يلوح لنا بأنّنا إزاء كاريكاتير صارخ للمصير المحتوم لكلّ إنسان.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

صامويل بيكيت صامويل بيكيت

صامويل باركلى بيكيت (بالإسبانية:Samuel Barclay Beckett) ولد في مدينة دبلن أيرلندا) في 13 إبريل عام 1906. هو كاتب مسرحي وروائي وناقد وشاعر أيرلندي. وواحد من الكتاب الأكثر شهرة والذين ينتمون للحركة التجريبية الادبية في القرن العشرين ولحركة حداثة الانجلو. وكان رمز من رموز مسرح العبث و واحد من الكتاب الأكثر تأثيراٌ في عهده. وكان يكتب أعماله باللغتين الفرنسية والإنجليزية. شهد وجود الروائي الشهير جيمس جويس (James Joyce). وعمله الأكثر شهرة في انتظار جودو (Esperando a Godot) تتميز اعماله وتعتمد وبشكل كبير علي الكأبة والسواد وتتجه دائماً نحو البساطة ووفقا لبعض التفسيرات لنوعية اعماله فهو بالفعل يميل الي التشاؤم حول وضع الإنسان. وهكذا ومع مرور الوقت أصبحت اعماله تدريجيا أكثر ايجاز.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (مولوي)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد