رسائل ستيفان زفايج

(0)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رسائل ستيفان زفايج بقلم ستيفان زفايج ... أرسل ستيفان زفايج عشرات من الرسائل خلال فترة إقامته في البرازيل، أغلبها موجه إلى عائلة لوت زوجته الحبيبة، وبالأخص إلى أخيها مانفريد وزوجته هانا. وشاركته لوت في كتابه هذه الرسائل. وامتلأت الرسائل بالشكوى من ظروف الحرب وأخبارها التي تصل إليهم عبر الجرائد، وكذلك الشكوى المتكررة من صعوبة تلقي الرسائل وتأخرها بسبب ظروف الحرب، وبسبب الجهات الرقابية المتعددة التي كانت تفحصها، خلال سفرها بين قارتين يفصلهما محيط شاسع وأساطيل متحاربة. وكذلك الشكوى من الآلام النفسية الناجمة عن الاغتراب وفقدان الوطن، وقد ظهر واضحًا معاناة ستيفان النفسية بسبب وصوله إلى سن التقاعد، ومعاناة لوت بسبب الإصابة بمرض الربو، والفشل في شفائها. وهو ما سبب لهما حالة شديدة من اليأس وجعلهما يجنحان إلى العزلة ويفقدان الرغبة في الحياة، وهو ما صرح به الزوجان في أكثر من رسالة. وكان من الطبيعي بالنسبة إلى ستيفان ولوت أن يتجها إلى نهاية جسدية ومادية، كما انتهى الأمل في المستقبل من حياتهم النفسية والفكرية. قبل أيام قليلة من الانتحار أرسل ستيفان زفايج، رسالة إلى ناشره إبراهام كوجان، ليجعله المتصرف في أعماله الأدبية وممتلكاته بالبرازيل، وكذلك فعلت لوت زفايج حيث أوصت بمجوهراتها وما تبقى لديها من مدخرات أن تكون لأخيها مانفريد ألتمان. ويقال إن عدد الرسائل التي كتبت وأرسلت يزيد عن 190 رسالة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ستيفان زفايج ستيفان زفايج

كاتب ومؤلف وأديب نمساوي . ومن أبرز كتّاب أوروبا في بدايات القرن العشرين وقد اشتهر بدراساته المسهبة التي تتناول حياة المشاهير من الأدباء،من رواياته المعروفة : السر الحارق ، 24 ساعة في حياة امرأة، والشفقة الخطيرة، وآموك، وتعني هذه الكلمة باللغة الماليزية الجنون الذي يخرج المرء عن طوره.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد