تميمة العهد
متابعه
تقييم الكتاب
عن
الكتاب
« انتهى تماسكها الذي حاولت الاحتفاظ به طويلا، خانتها ساقاها فركعت أمام قبر جدتها لأمها وصوت نشيجها كاف ليوقظ الموتى حولها. ارتكنت بجبينها على شاهد القبر الرخامي البارد بما يتنافى مع الحرارة المنبعثة من أعماقها. رفعت رأسها لتمسك بالشاهد الرخامي بكلتا يديها صارخة بقهر : ''لماذا جدتي.. لماذا أنا
؟!..
اللعنة على عهد كتب علي أن أوجع من أحب''.
مسحت دموعها بقسوة وامتلأت عيناها بتصميم يحمل قسوة لم يسبق لها أن اتصفت بها.
هتفت بوعيد '' لن أفعلها وليذهب عهد التميمة إلى الجحيم!!»
اللعنة على عهد كتب علي أن أوجع من أحب''.
مسحت دموعها بقسوة وامتلأت عيناها بتصميم يحمل قسوة لم يسبق لها أن اتصفت بها.
هتفت بوعيد '' لن أفعلها وليذهب عهد التميمة إلى الجحيم!!»
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك