المحكمة تستشعر الحرج
متابعه
تقييم الكتاب
عن
الكتاب
« بعضُ القضايا المذكورة في هذا الكتاب اشتركَ فيها معي محامون آخرون، لكنّهم آثروا عدم ذكر أسمائِهم، كذلك حفاظًا علَى السّريّة، وحفاظًا علَى قَسم نقابة المحامين وعهدها، أخفيتُ كلَّ أرقام القضايا وتفاصيل تقاضيها وأسماء المتقاضين، إلّا مِنْ بعضِها الذي استلزمَ ذكرَ مجرّد الحروف الأولى، التي لا تشفّ عنْ
هويةٍ ولا يُمكن الوقوفُ علَى أصحابِها إلّا بالعِلم المُسبق.
وسأحاول في هذا الكتاب، أنْ أتصدّى، مِنْ واقع مهنتي ورصدي للحياة في المحاكم، للصّورةِ الذّهنيةِ المُلتبِسة والرّاسخة في أذهانِ العامّة عنْ المحاماة، وأنْ ألقي الضّوءَ علَى ما يعانيه المحامون أثناء وبسبب أداء عملِهم، تحت ضغوطٍ وفي ظروفٍ لا يكاد يطيقها إلّا محبٌّ، لعلّ يُرى المحامي كما يجب أنْ يُرى، علَى الكفّة الأخرى مِنْ ميزان العدالة، قضاءً واقفًا، يزود عنْ الجماهير ويكالب لنيل حقوقِهم، ما استطاعَ إلَى ذلك سبيلًا.»
وسأحاول في هذا الكتاب، أنْ أتصدّى، مِنْ واقع مهنتي ورصدي للحياة في المحاكم، للصّورةِ الذّهنيةِ المُلتبِسة والرّاسخة في أذهانِ العامّة عنْ المحاماة، وأنْ ألقي الضّوءَ علَى ما يعانيه المحامون أثناء وبسبب أداء عملِهم، تحت ضغوطٍ وفي ظروفٍ لا يكاد يطيقها إلّا محبٌّ، لعلّ يُرى المحامي كما يجب أنْ يُرى، علَى الكفّة الأخرى مِنْ ميزان العدالة، قضاءً واقفًا، يزود عنْ الجماهير ويكالب لنيل حقوقِهم، ما استطاعَ إلَى ذلك سبيلًا.»
غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك