نور الدين فرح
الكاتب الذي وصفه سلمان رشدي بأنه "أحد أفضل الروائيين الإفريقيين المعاصرين"، الأديب الحاصل على جائزة نيوستاد الدولية للأدب لعام (1998) (وتُعَد ثاني أهم جائزة أدبية في العالم بعد جائزة نوبل). وُلد في عام (1945) في مدينة بيدوا فيما يُعرف الآن بالصومال، ونشأ في كلافو تحت الحكم الإثيوبي. ساهم المزيج العرقي واللغوي للمنطقة التي أمضى فيها طفولته في ولعه المبكر بالأدب. عمل في وزارة التعليم في الصومال قبل أن ينتقل إلى الهند لدراسة الفلسفة والأدب. نُشرت روايته الأولى "مِن ضلعٍ أعوج" في عام (1970)، وحققت نجاحًا كبيرًا وحظيت بإعجابٍ عالميّ لتصويرها امرأة تُقاوم قيود المجتمع الصومالي، وتبعتها في عام (1976) رواية "إبرة عارية". ثم "لبن حلو وحامض" (1979)، "سردين" (1981)، "أغلق يا سمسم" (1983)، وشكلوا ثلاثيته الأولى "تنوعات في دكتاتورية إفريقية". وبعد صدور روايته "لبن حلو وحامض" أصبح شخصًا غير مرغوب فيه في بلدِه الصومال. وفي المنفى بدأ ما أصبح مشروعًا أدبيًّا استمر طوال حياته. وبعد صدور ثلاثية "تنويعات" أُصدِرت ثلاثية "دماء في الشمس" وتُعَد روايته "شمال الفجر" التي أُصدِرت عام (2018) هي أحدث أعماله الروائية. يعيش نور الدين في كيب تاون في جنوب إفريقيا مع زوجته وولديه.
لم يتم العثور علي نتائج للبحث
Recent Quotes
No quotes yet
لم يتم العثور علي نتائج للبحث