سناء المصري

سناء المصري

غيّب الموت الكاتبة سناء المصري التي رحلت عن 42 عاماً، قضت معظمها في العمل العام ما بين الشأن الثقافي والسياسي. ويلفت النظر في موت المصري أنه جاء موتاً هادئاً من دون صخب، وهو شيء نادر من قبل هذه المرأة الاستثنائيّة التي عرفت بمعاركها الصاخبة، خصوصاً تلك التي رافقت سنواتها الأخيرة، ولعل ما يفسر ذلك الهدوء كون المصري قضت عمرها كله من دون الارتباط بأي مؤسسة رسمية أو حزبية، وظلت مواقفها السياسية توصف بـپ"الرومانسية" المخالفة لحسابات التوازن التي تحكم العمل داخل هذه المؤسسات. ويبدو أن السواد الذي ارتدته منذ انتحار صديقتها الكاتبة أروى صالح كان نذير شؤم على الكاتبة. لقد كانت تشعر بقرب الموت الذي اختطف منها، بعد أروى، والدها، ثم نشأت ملاك رفيق نضالها في صفوف الحركة الطلابية المصرية التي انخرطت فيها منذ أواخر السبعينات.

لم يتم العثور على نتائج للبحث

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد.

لم يتم العثور على نتائج للبحث