يقيناً يرشح الرمل

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

يقيناً يرشح الرمل بقلم حسن بن عبده صميلي ... ترتكز الرؤية الشعرية لدى الشاعر حسن بن عبده صميلي في «يقيناً يَرْشَحُ الرمل» على ما يُمكن وصفه بـ (أنسنة الأشياء والوجود)، بما يؤشر على صميمية العلاقة بين الإنسان/ الشاعر ومحيطه، وعليه فإن الشاعر هنا يقوم باستدعاء عناصر الطبيعة ويوظفها داخل العمل الفني (الشعري) بعد أن يُنطقها ويُحركها كما يشاء. وبهذا العمل يكون الشاعر قد برر الاستدعاء (للاانساني) الطبيعة وعناصرها - الرمل، الغبار، الماء، الطين، النار، الهواء -للتعبير عن (الإنساني) كتجربة حية نابضة متكاملة في مضامينها وأبعادها الإنسانية. تحت عنوان «خارطةٌ للفناء» يقول الشاعر صميلي:"جاوزتُ حدَّ تمثل الإيحاءِ/ ثمة عابرٌ في النار/ تبنيه الحوانيتُ القديمةُ/ من نقوشِ الرملِ/ مِن مقهىً بعيدٍ في التوجس والفناءْ/ ها هم شقوقُكَ/ يسكبون جمودَهم في الليلِ/ يفترشون حبَّاتِ الغبارِ/ ولا غبارْ!!/ نحن الهُلاميُّون/ غاباتُ البنفسجِ تحتوي إيماننا/ فنعودُ مختبئين في الوقتِ الفقيرْ/ هبطتْ صعوداً/ شهقةُ الاشياءِ/ والعشبُ المحدِّقُ في الجهاتِ/ يهزُّ مهترئاً ضفافَ الأقحوانْ/ وعرفتُ أنِّي هاربٌ/ من طينة التكوينِ/ من ثقبٍ/ تعبده المسافةُ واختناقاتُ اللهبْ". هكذا، تكشف رؤى الشاعر صميلي عن كل ما يربط الإنسان بالوجود، ومحاولة تفسيره. الزمن والأبدية، الواقع والماوراء، الأرض والسماء، وسعيه الدائم لإثبات وجوده فيه، على الرغم من يقينه بالتلاشي أو العودة إلى طينة التكوين الأولى.يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث نذكر من العناوين: "اختباءٌ لطفلٍ ما"، "شهقة الملحِ الهاربْ"، "نشوء"، "في العيد"، "خوفٌ معبأ"، وقوفاً على قبلة الروح"، "آية الرمل الأولى"، "ليلٌ يتبع ظله"، "بنفسج للذاكرة"، "طفلٌ لشجر الموت"، "غواية"، (...) وقصائد أخرى.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد