يجتاز هاوية الحضور

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

يجتاز هاوية الحضور بقلم هزاز طباخ ... تشغل/العنونة/في الشعر موقعاً وظيفياً لاستبصار بنية النص والاندماج معه وبه حتى تغدو أحد مستوياتها التركيبية الدلالية و"يجتاز هاوية الحضور" المجموعة التي نحن بصددها تقع في خانة العنوانات الاسمية التي لا تخلو من ترميز قصدي؛ يحث قارئه إلى فك ما استغلق منه، وأن يكشف خبيئه، فقصائد الشاعرة "هزار طباخ" تنحاز إلى الكائن البسيط المتماثل والمتشابه في أي مكان وزمان؛ إنها نموذج لاغتراب الإنسان في عصره، هذه الغربة تحمل قراءة في مستوى آخر، أكثر زخماً إنها عملية تفعيل للحرية داخل الذات المحاصرة. بهذه اللجة العالية تكتب شاعرتنا دون الالتفات إلى حسابات الربح والخسارة، ولا حتى سوط الجلاد "صامت صوت البكاء" العنوان الذي اختارته الشاعرة لإحدى قصائد المجموعة تقول: "صامت/ والأرض تُجري روحها طيَّ الدماء/ صامت والموت أفواهٌ/ تمجُّ الضوءَ/ تُردي الذاكرهْ/ تستردُّ النبض من طوفانه/ تخفيهِ/ في الناعورة الخرساء/ طيفاً/ من صلاة ضامرهْ/ غائبٌ/ لا نأمة/ تسري لأبواب الصباحْ/ (...)/ صامت/ والكل كلٌ من هباءْ/ صامت/ صوت البكاءْ!!". من هنا كانت قصائد هزار طباخ نموذجاً إنسانياً حافلاً بالوجع الشعري الذي لا يقدر على تلمس أبعاده وتجسيدها على الورق، إلا من عرف ألم الرحيل، الفقدان وأكثر من ذلك طقوس الموت ".. يا موتي.. باق لي أنتَ/ فسلمني شوكتك الواخزة الرؤيا/ اغرسها زهرة عيدٍ/ واجعلها بابي...". يضم الكتاب تسعة عشر قصيدة في الشعر العربي الحديث نذكر من عناوينها: "ما يشبه الموت الوشيك"، "وحده.. جمر التعب"، "هوامش لطواحين سكارى"، "وأعدتني لملامحي"، "والسنديان... سيقفي وجه المطر"، "دمشق.. ترفو طيفها"، "متأخراً.. دوماً تجيء"... إلخ.

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد