هل يدخل الصحفيون الجنة
هل يدخل الصحفيون الجنة بقلم محمد العزبي ... تركني “سامح” ابني وسندي وحبيبي.. ذهب وحده للقاء ربه، كنت أتوكأ عليه في شيخوختي وأرى الدنيا بعينيه بعد أن ضاع مني البصر، وأأتمنه على وصيتي بعد موتي، فإذا به يخدعني ويموت قبلي. تجمع الأصدقاء والزملاء وشباب جريدة “الجمهورية”، حيث عشت وعملت كل سنوات عمري يشاركونني الحزن والألم عن بعد، ومنهم كثيرون لم اتشرف بمعرفتهم عن قرب. لفت المشهد نظر صحافية شابه فأخذت تتساءل حائرة: من الأستاذ محمد العزبي اللي زعلانين عشانه؟! قبلها بسنوات وأنا في عز وجودي أكتب مقالاً كل يوم، طلب مني “سامح” أن أُساعد ابن زميل له تخرج مؤخراً في كلية الإعلام، في العمل بإحدى الصحف، فلجأت إلى صديقي وزميلي الشاب شارل المصري، وكان يشغل وقتها منصباً مؤثرا في جريدة “المصري اليوم”،رحّب، خصوصا أنهم يطلبون محررين تحت التمرين ذهب إليه في اليوم التالي ولم تدم المقابلة سوى دقائق اتصل بعدها شارل يقول بعصبيته المعروفة، طردته..فسألته ليه بس؟ فقال: قبل ما يقعد عرفني بنفسه “أنا جاي من طرف الاستاذ محمد المغربي”! خلص الكلام.