هل يدخل الصحفيون الجنة

(0)
(1)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هل يدخل الصحفيون الجنة بقلم محمد العزبي ... تركني “سامح” ابني وسندي وحبيبي.. ذهب وحده للقاء ربه، كنت أتوكأ عليه في شيخوختي وأرى الدنيا بعينيه بعد أن ضاع مني البصر، وأأتمنه على وصيتي بعد موتي، فإذا به يخدعني ويموت قبلي. تجمع الأصدقاء والزملاء وشباب جريدة “الجمهورية”، حيث عشت وعملت كل سنوات عمري يشاركونني الحزن والألم عن بعد، ومنهم كثيرون لم اتشرف بمعرفتهم عن قرب. لفت المشهد نظر صحافية شابه فأخذت تتساءل حائرة: من الأستاذ محمد العزبي اللي زعلانين عشانه؟! قبلها بسنوات وأنا في عز وجودي أكتب مقالاً كل يوم، طلب مني “سامح” أن أُساعد ابن زميل له تخرج مؤخراً في كلية الإعلام، في العمل بإحدى الصحف، فلجأت إلى صديقي وزميلي الشاب شارل المصري، وكان يشغل وقتها منصباً مؤثرا في جريدة “المصري اليوم”،رحّب، خصوصا أنهم يطلبون محررين تحت التمرين ذهب إليه في اليوم التالي ولم تدم المقابلة سوى دقائق اتصل بعدها شارل يقول بعصبيته المعروفة، طردته..فسألته ليه بس؟ فقال: قبل ما يقعد عرفني بنفسه “أنا جاي من طرف الاستاذ محمد المغربي”! خلص الكلام.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمد العزبي محمد العزبي

مواليد 21 فبراير 1931، درس في طب قصر العيني حتى التحق بمجلة آخر ساعة كصحفي تحت التمرين، وانتقل إلى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم صحافة وتخرج فيها. وعمل بمجلة التحرير، فلما أغلقت انضم إلى جريدة الجمهورية.
عمل “العزبي” سنوات بالقسم الخارجي للجمهورية ثم تنقل لفترات محدودة بين مختلف أقسام الجريدة، حتى أصبح مديراً لتحرير العدد الأسبوعي. سافر إلى معظم بلاد العالم وأصدر كتابا عن رحلاته أسماه ” مسافر على كف عفريت”.

كما عمل رئيسا لتحرير جريدة «الإجيبشيان جازيت» لمدة عامين حتى وصوله سن المعاش، ونال عن تطويرها جائزة مصطفى وعلي أمين عام 1991، وحصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى في العام نفسه.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد