مطاف

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مطاف بقلم فاطمة نعيمي ... "وَحدَهُنَّ الفَواطِمُ يملِكْنَ عنْفوان البُكاء مَهوى أدْمُعِتهنَّ المُزن في جِيوبهنَّ أضغاثُ أفراح رَمادُ جُلّنار وحفْنَةُ هَباء.." جملة شعرية تتصدر عتبة الإهداء ترسلها الشاعرة فاطمة نعيمي إلى فاطمات/ بنات جنسها، ومنها تبدأ بالولوج إلى عالمهن الداخلي، وربما البوح بمشاعرهن بالنيابة عنهن، هي أشياء الأنثى التي استثمرتها الشاعرة في سردها الشعري، بصور متنوعة، ومعانٍ مختلفة، جديدة شفيفة، ذات أبعاد دلالية مفتوحة. تحت عنوان "غرس للنسيان" تقول الشاعرة: "خارجَ جنائنِ الحكايا التي توارتْ عنكِ/ تستنزفينَ الحزنَ من جنبات الروح/ لم تعودي تذكرينَ كم اختلجتْ عظامكِ برداً/ وكم.. في شهقةِ الطينِ تبلورتْ آهة/ ودستِ الغصة في أروقةِ الصمت/ دسَّ درهمٍ في كفِّ سائل/ اقترفتِ كل هذا تبجيلاً لغَرس النسيان!/ مع هذا../ ما أشبهَ اليومَ بالأمسِ/ ها أنتِ تُغمضينَ وبقيَ الجرحُ مفتوحاً!". في هذه المجموعة تعتني الشاعرة بالصور الشعرية، اعتناءاً استثنائياً وسيلتها المقاربة الحسية بين المعنى وما يؤول إليه وبنصوص نثرية تشفر محمولاتها عنفوان المفردة وقوة الإيحاء وفاعلية اللغة. وكما يقول أدونيس: "على الشاعر أن يحف باللغة ويفجرها كي يسبر أغوار المجهول فيها". يضم الكتاب خمسون قصيدة نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: "عتبة الحكايا"، "كسروية"، "تمائم وجد"، "عروج"، "خرائط الذاكرة"، "حارس الشمس"، "أحّاه"، "غابة"، "شفرة الحزن"، "منتصف الذاكرة"، "عشق الجياد"، "مقايضة"، "ركلات الحزن"، "تأريخ حلم"، "آهة مُضرمة"، "حزن بَض"، "غواية عاصفة"، (...) وقصائد أخرى.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

فاطمة نعيمي فاطمة نعيمي

مترجمة من اهم الاعمال التي شاركت في ترجمتها ( كيف غير السكر العالم؟ : قصة عن السحر، التوابل، العبودية، الحرية، والعلم) للكاتب مار أرونسون

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (مطاف)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد