مباحث في التنوير موجودًا ومنشودًا "تجرأ على استعمال عقلك"

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مباحث في التنوير موجودًا ومنشودًا "تجرأ على استعمال عقلك" بقلم صالح مصباح ... ليس غرض هذا الكتاب مجرد تبيان تاريخيّة التنوير الغربي الحديث، بل بخاصة التشديد على تعدده وحركيته، وكذلك السعي إلى تدبر معاودة الفكر المعاصر عمومًا طرح ذات سؤال التنوير الحديث عديد المرات، وإجلاء كيف يساعد ذلك على تدبر نقد التنوير الأوربي لذاته، ويرتبط ذلك جميعًا - على نحو صميم - بلحظتنا الراهنة، نعني لحظة التدبير الإمبراطوري للكوكب والوعي الكوني بالعولمة، والانفجار المعرفي، والتهجين الثقافي، والخلاسية البشرية غير المسبوقة، والنزاع الحاد بين الأفق الكوني والعنصر الخصوصي، الذي يظهر على شكل تعميم الفكر الواحد الليبرالي الغربي، أو الدعوة إلى صراع الحضارات، أو الجهاد، أو الحرب العالمية (الثالثة أو الرابعة لا يهم) على الإرهاب. وان ذلكم بعض خلفية محاولة هذا العمل تعقل ازدواج التدبير الإمبراطوري للعالم - الذي يتوج التنوير الغربي- من جهة قتامته (غلبة الناس عمومًا)، ومن جهة إشراقه (إرساء بديات انعتاق جماعي كوني) في الوقت ذاته. إنما ذلك أن دعوى "تجرأ على استعمال عقلك" يجب أن تحيط اليوم بالجانب المظلم من تاريخ التنوير الأوربي أولًا، وأن نتنبه على أن لحظتنا الراهنة إنما هي – على نحو غير مسبوق - بصدد تخطي كونها مجرد لحظة ممانعة ما بعد كولونيالية وما بعد حديثة وما بعد غربية مكثفة، للإمبراطورية وريثة التنوير، إلى لحظة مبادرة. ثانيًا: فرب لحظة أولى هي إعداد للحظة ثانية هي بدورها انعتاق منشود؛ ولأنها كذلك فهي تتطلب مشروعية مستحدثة – محليًا كما عالميًا – ليس سبيل صنعها غير المرور من تنوير أحادي - موجود بواقع الحال -، إلى آخر متعدد ومتنوع - مشترك منشود - مغاير في كونيته حكمًا.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد