لا تعرفوا كل شيء

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

لا تعرفوا كل شيء بقلم حسين صالح ... "لا أريد للناس أن تصدق أن معرفة كل شيء تعد أمرا جميلا يستحق الاحتفال. اعتراضي يقوم على أساس أن من رأي وعرف كل شيء لا يستحق التمجيد، بل لا يستحق الحياة، حين ترى وتعرف كل شيء لا يبقى في سبيلك سوى الموت. قليل من الجهل يديم النعم ويجعل للدنيا مقصدا ومراما، ويبقى على شيء أو أشياء نصبوا إليها. من يريد أن يعرف كل أنهار الدنيا! من يريد أن يلمس كل أشجار العالم! من يريد أن يعرف كل الوجوه، وكل العواطف وكل الفواكه، وكل شيء! نعيش من أجل أن نعرف شيئا جديدا، لذة الاكتشاف لا تعوض، ومن رأي وعرف كل شيء فقدها إلى الأبد" كتاب "لا تعرفوا كل شيء" هو مجموعة من المقالات التي كتبها حسين صالح بشحم قلبه كل يوم ثلاثاء في جريدة "العرب" اللندنية، فيما بين عامي 2015 و2018. مقالات تتنوع محتواها بين الأدب والقضايا المجتمعية والأحوال السياسية، تحمل الكثير من آرائه الجريئة ورؤيته الليبرالية المنفتحة التي تتأمل وتضرب من زوايا ذكية غير متوقعة. مقالات كتبها لتقرأها كما لو أنه يجلس بجانبك، ليحكي لك حكاياته ماكرة السلاسة، فهو الحكواتي الأصيل، الذي يخلط خفة الدم بالحكمة، وهو المثقف الكبير الموسوعي (رغم دعوته المخاتلة)، صاحب الأسلوب العصامي الفريد، الذي كونه من هضمه لكتب التراث العربي وللإنتاج المعرفي العالمي المتنوع، وانتج به تلك المقالات نادرة النفاذ والعذوبة والجمال نصا وروحا.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

حسين صالح حسين صالح

كان جيولوجيا، وكاتبا، وإعلاميا، ومعد برامج عراقي من مواليد 1951 ببغداد، أتم دراساته الجامعية والدراسات العليا في قسم الجيولوجيا ما بين جامعة بغداد في العراق وجامعة ساوثهامبتون في إنجلترا.
وكما كان قارئا نهما، فقد كان أيضا رساما وخطاطا ماهرا.
اتجه للعمل بالإعلام منذ إقامته في إنجلترا، وأهمه كان ل "بي بي سي" و"الشرق الأوسط" و"الجزيرة" و"العرب" اللندنية.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد