أمين الخولي

في الأدب المصري

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

في الأدب المصري بقلم أمين الخولي ... مُؤلَّفٌ عن التراث والأدب العربي عامةً، والمصري خاصةً، يَتحدَّث فيه الأديب «أمين الخولي» عن الأدب المصري وقيمته في العالم العربي. ينفرد هذا المُؤلَّف بالحديث عن نظرية تأثير البيئة في تاريخ الأدب العربي وفكرة التقسيم المكاني له، وهي «إقليمية الأدب»، وقد حدَّد هذا المفهومَ العديدُ من مُؤرِّخي الأدب العربي؛ وهو يعني أن لكل بيئةٍ خصائصَها التي تنفرد بها بين الأقاليم، وتلك الخصائص هي التي تُوجِّه الثقافة والحضارة والحياة الأدبية وتُؤثِّر في سَيرها وتشكيلها. كما يسرد المُؤلِّف قضيةَ تَكوُّن العادات والأعراف في الأوطان العربية، فعلى الرغم من نشأتها في بلاد الشرق، فإنها تتفاوت تبعًا لاختلاف البيئة التابعة لها والثقافة العامة للمجتمع. يُتبِع المُؤلِّف ذلك شرحًا مُفصلًا عن منهج الأدب المصري وتاريخه، وأثر الإقليمية في ذلك المنهج.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

أمين الخولي أمين الخولي

عالِمُ دِينٍ وأديبٌ وسياسيٌّ مِصْري، تميَّزَ بدورِه التجديديِّ حيثُ اقتحَمَ معاركَ التجديدِ لبعضِ القَضايا المعاصِرةِ حتى لُقِّبَ بإمامِ المُجدِّدِين، وهو زوجُ الأديبةِ المصريةِ عائشة عبد الرحمن المُلقَّبةِ ﺑ «بنت الشاطِئ».

وُلِدَ «أمين إبراهيم عبد الباقي عامر الخولي» في الأولِ من مايو عامَ ١٨٩٥م بمركزِ أشمون بمحافظةِ المنوفية، حفظَ القرآنَ مُبكرًا وهو في سنِّ عشْرِ سَنَوات، ثُمَّ الْتَحقَ بعِدةِ مَدارسَ بالقاهرة، وهي: مَدْرسةُ لا فيسوني، فمَدْرسةُ المَحْروسة، ثم مَدْرسةُ القضاءِ الشَّرْعي، التي تخرَّجَ فيها بتفوُّقٍ عامَ ١٩٢٠م وعُيِّنَ فيها مُدرِّسًا.

ابتُعِثَ إلى روما إمامًا للبعثةِ الدراسيَّةِ المِصْرية، ثم إلى برلين إمامًا للمفوضيةِ المِصْرية؛ مما جعَلَه يُتقِنُ اللغتَيْنِ الإيطاليَّةَ والألمانيَّة، وأُتِيحَ له خلالَ تِلك الفترةِ الاطِّلاعُ على إنتاجِ الكثيرِ مِنَ المستشرِقِينَ المهتمِّينَ بالدِّراساتِ الإسلاميَّة، ثم عادَ إلى القاهرةِ عامَ ١٩٢٧م، وعُيِّنَ عامَ ١٩٢٨م مدرِّسًا لِلُّغةِ العربيةِ بكليةِ الآدابِ جامعةِ فؤادٍ الأوَّل، على الرغمِ من عدمِ حصولِه على درجةِ الماجستيرِ في التخصُّص، ثم أصبحَ رئيسًا للقسمِ عامَ ١٩٤٦م.

أسَّسَ أمين الخولي بالتعاوُنِ معَ مجموعةٍ من طَلَبتِه ناديًا أدبيًّا أطلقَ عليه اسمَ «الأُمَناء»، وكانَ يهدفُ من خلالِه إلى الارتقاءِ بالأدبِ والفنِّ نظريًّا وعمليًّا، وكانَ من نتائجِه كِتاباه: «مَناهِج التجدِيدِ في النحوِ والبلاغةِ والتفسير»، و«مِن هدْيِ القرآن».

عُيِّنَ مُستشارًا لدارِ الكُتبِ المصريةِ عامَ ١٩٥٣م، ومديرًا عامًّا للثقافة، وبعدَ تقاعُدِه عامَ ١٩٥٥م اختِيرَ عضْوًا بمَجْمعِ اللغةِ العربيةِ بالقاهِرة.

ولأمين الخولي إنتاجٌ كبيرٌ كانَ له عظيمُ الأثرِ في حركةِ التجديدِ الدينيِّ في مِصْر، مِنْه: «المجدِّدونَ في الإِسْلام»، وسِلْسلةُ «مِن هدْيِ القرآن»، و«صِلةُ الإِسْلامِ بإصلاحِ المسيحيَّة»، و«تاريخُ المِلَلِ والنِّحَل»، و«مُوطَّأ مالِك»، و«فنُّ القَوْل».

تُوفِّيَ أمين الخولي عامَ ١٩٦٦م، ودُفِنَ في قريةِ «شوشاي» مَسْقطِ رأْسِه.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد