عند منتصف الطريق
عند منتصف الطريق بقلم أحمد الطاهري ... تَغَيَّرَ الْمُنَاخُ.. اشْتَعَلَتْ الْحَرَائِقُ.. بَيْنَ الطَّبِيعَةِ وَالسِّيَاسَةِ تُجْرَى التَّشَابُهَاتُ فِي الشَّرْقِ الْأَوْسَطِ وَآسِيَا الْوُسْطَى، مُعَادَلاَتٌ تَرْتَفِعُ دَرَجَةُ حَرَارَةِ تَفَاعُلاتِهَا، أَمَّا الْحَرِيقُ فيَنْتَظِرُ مُسْتَصْغَرَ الشَّرَرِ. هُنَا نَنْظُرُ إِلَى مَا يَحْدُثُ فِي أَفْغَانِسْتَانَ.. ألْسِنَةُ الْلَّهَبِ لَيْسَتْ بَعِيدَةً عَنْ الشَّرْقِ وَالْخَطَرُ يَحُومُ حَوْلَ الْمَشْرِقِ الْعَرَبِيِّ بِوَجْهٍ مُبَاشِرٍ. تَوَازُنَاتٌ دَوْلِيَّةٌ بَدَتْ بِلا حَاجَةٍ إِلَى تَجْمِيلٍ.. ظُهُورٌ مُفَاجِئٌ لِـ«طَالِبَانَ» يَسْتَدْعِي التَّوَقُّفَ بِالْفَحْصِ وَالدَّرْسِ.. عَنْ كَيْفِيَّةِ إِعَادَةِ بِنَاءِ الْحَرَكَةِ عَلَى هَذَا النَّحْوِ الْمُسَلَّحِ التَّنْظِيمِيِّ «الْمُرْعِبِ» وَمُسْتَقْبَلِهَا.. هَلْ سَتَكُونُ «طَالِبَانُ»عَبَاءَةً تَنْظِيمِيَّةً كُبْرَى لِتَنْظِيمَاتٍ أُخْرَى؟