عصر الأفندية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عصر الأفندية بقلم لوسي ريزوفا ... كيف تبلورت شخصية "الأفندي"، ابن الدولة الحديثة وبانيها، تراب الميري وزبدته في مصر. من علاقة جدلية بين الثقافة التقليدية الموروثة من العصور الوسطى وما قبلها، وحداثة وافدة فرضتها دولة محمد علي من أعلى، ثم عزز وجودها حضور "الخواجة" المُستعمر وأعوانه في البلاد. نشأ الأفندي كمحاولة توفيق بين التحديين لصياغة نمط "وطني" من الفرد الحديث، مُضطلعا بمهمة رسولية هي تنوير الشعب الراسخ في ثلاثية (الفقر والجهل والمرض) ومحاولة ترقيته. في هذا الكتاب تدرس لوسي ريزوڤا صعود نمط الأفندي في المجتمع المصري وتبلوره منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر وصولا حتى منتصف القرن العشرين. وبمقاربة تستند على نظرية ما بعد الاستعمار وتتخذ منها مسافة تسمح برؤية العوامل المحلية التي ساهمت في تشكيل "حداثة مصرية" تصلح أيضًا لقراءة دور هذا النمط المتكرر في بقية بلدان الشرق الأوسط، مع أخذ العوامل القطرية في الاعتبار. وتتبنى ريزوڤا ما تسميه "التاريخ من الوسط"خلافًا لـ "التأريخ من أعلى"، أو التأريخ التقليدي المعتمد على روايات السلطة ودفاترها، وأيضًا للتأريخ من أسفل، السائد في أدبيات ما بعد الحداثة والمعتمد على سردية المهمش وأرشيفاته. وبمنهجية تسميها "منهجية سور الأزبكية" في إشارة لسوق الوراقين الشهير في القاهرة، وحيث دأبت الباحثة على تصفُّح متاجرها لتجميع كل أشكال المطبوعات، من كتب ودوريات ومجلات ووثائق شخصية وصور فوتوغرافية قديمة ومكتبات منزلية يتخلّص منها الورثة وتجار العقارات بالبيع في تلك السوق مع موت أصحابها أو اندثار عائلة وتشتت أفرادها. وبين ثنايا هذه المطبوعات والصور تقرأ تاريخ الأفندي والطبقات الوسطى المصرية في علاقتها مع جهاز الدولة، واشتباكها مع سلطة الماضي وسلطة الحداثة، وهو التحدى الذي أكسبها هويتها. طبقة لا شك كانت الأكثر اعتناء بالتدوين الشخصي في هيئة مذكرات وسير ذاتية، والأكثر حرصًا على قراءة الصحف والمجلات والاحتفاظ بها. لا تنفي الباحثة انتقائية "منهج الأزبكية" مع محاولتها لالتزام موضوعية طرائق البحث. إنّها رحلة شيّقة نقضيها مع ريزوڤا عبر ممرات الحداثة في مصر، في صحبة أفندية عاديين من صغار الموظفين وأفندية من طراز رفيع كطه حسين أو يحيى حقي.

نبذة عن الكاتب

لوسي ريزوفا لوسي ريزوفا

مؤرخة من أصل تشيكي تشغل حاليًا منصب أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة بيرمنجهام بالمملكة المتحدة. "عصر الأفندية" هو كتابها الأول، وقد صدر لأول مرة بالإنجليزية عام 2014 . وتعمل حاليًا على عدة مشروعات من بينها كتاب عن التاريخ الاجتماعي للتصوير الفوتوغرافي في مصر القرن العشرين.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد