طوق الحمامة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

طوق الحمامة بقلم علي بن حزم الأندلسي ... الحبُّ -أعزك الله- أوله هزل وآخره جد، دقَّت معانيه لجلالتها عن أن تُوصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة، وليس بمنكر في الديانة، ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل. هوى فصبوة فشغف فكَلَف، عشقُ فنجوى فودُّ فهيام أو جنون. اختلف الناس في ماهية الحب وقالوا وأطالوا، والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع. طوق الحمامة في الأُلفة والأُلَّاف، رسالة ابن حزم الأندلسي في صفة الحب ومعانيه وأسبابه وأعراضه وما يقع فيه وله، اقتصر فيها على ما عرفه وخبره من الوقائع والحوادث والمواقف، ضمنه نصائح وفوائد كبيرة يوزعها في أبواب بدأ بباب علامات الحب وختمها بباب التعفف. عالج فيه ابن حزم عاطفة الحب في أسلوب قصصي من منظور تحليلي إنساني، ضمنه أشعار وأخبار وقصص المحبين كما شاهدها أو حدثه بها الثقات من أهل زمانه. من أجمل ما كُتب عن الحب، كتاب واجب قراءته في كل زمان، لا حياء الحب في القلوب.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

علي بن حزم الأندلسي علي بن حزم الأندلسي

العالم الفقيه، والشاعر اللبيب، صاحب المذهب الظاهري، موسوعي العلوم، أكثر علماء الإسلام تأليفًا بعد «الطبري»، ومن أكبر علماء الأندلس. إمام حافظ، شافعي الفقه، انتقل منه إلى الظاهرية، له ردود كثيرة على الشيعة واليهود والنصارى وعلى الصوفية والخوارج.

ولد في قرطبة عام ٣٨٤ﻫ، ونشأ بصحبة أخيه الذي يكبره بخمس سنوات، في قصر أبيه الذي كان أحد وزراء «المنصور»، وكان أبوه يحظى بمكانة كبيرة لدى الخليفة، حتى إنه أسكنه بجواره، وكان جده «خلف بن معدان» هو أول من دخل الأندلس في صحبة ملكها «عبد الرحمن الداخل».

ولي وزارة للمرتضى في «بلنسية»، ولما هزم وقع «ابن حزم» في الأسر وكان ذلك في أواسط سنة ٤٠٩ﻫ، ثم أطلق سراحه من الأسر، فعاد إلى «قرطبة»، وولي الوزارة لصديقه «عبد الرحمن المستظهر» في رمضان سنة ٤١٢ﻫ، ولم يبقَ في هذا المنصب أكثر من شهر ونصف، فقد قُتل المستظهر في ذي الحجة من السنة نفسها، وسجن «ابن حزم»، ثم عُفي عنه، ثُم تولى الوزارة أيام «هشام المعتد» فيما بين سنتي ٤١٨ﻫ ، ٤٢٢ﻫ.

أصَّل ما يعرف عادة ﺑ «المذهب الظاهري»؛ وهو مذهب يرفض القياس الفقهي الذي يعتمده الفقه الإسلامي التقليدي، وينادي بوجوب وجود دليل شرعي واضح من القرآن أو من السنة لتثبيت حكم ما، وكان ينادي بالتمسك بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة ورفض ما عدا ذلك في دين الله، ولا يقبل القياس والاستحسان والمصالح المرسلة التي يعتبرها محض الظن، والكثير من الباحثين يشيرون إلى أنه كان صاحب مشروع كامل لإعادة تأسيس الفكر الإسلامي من فقه وأصول فقه.

كان شديدًا على خصومه، له لسان شبهه «ابن القيم» بالمنجنيق، فقد هاجم علماء وفقهاء عصره، ووصفهم بالمنتفعين، فنجحوا في تأليب «المعتضد بن عباد» أمير «إشبيلية» ضده، فأمر بمصادرة جميع بيوته، وإحراق كتبه، ونفاه إلى منشئه «منت ليشم» جنوب الأندلس، وظل فيها حتى مات عام ٤٥٦ﻫ.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد