شموس بيضاء (أنا # 330)

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

شموس بيضاء (أنا # 330) بقلم فوزية مبارك ... على الخط الفاصل بين الحياة والكتابة يأتي جديد الكاتبة "فوزية مبارك" الموسوم بـ (أنا # 330) لتعيد من خلاله رسم معالم الحياة حين تستحيل الأماني، وتغيب الأحلام في قسوة الواقع. في هذا العمل، كتابات تحيل إلى حالات حياتية صارخة ومحرضة حيناً، وهادئة ومفعمة بالأحاسيس حيناً أخرى، تتوجه بها الكاتبة إلى القارئ في شتى أحواله وانفعالاته ونظراته ومسلكه في هذه الحياة، ذات مغزى، ولا تخلو من متعة وفائدة. تحت عنوان (أنا # 330...) بدت الكاتبة وكأنها تريد تخليص الإنسان من كل المشاعر السلبية التي تعتوره كيفما كان نوعها ومصدرها، فتداعت حروفها وكلماتها بنشيج أقرب إلى فن النثر، مؤكدة أن المرأة/الكاتبة حين تكتب لا تتنفس إلا عبر أعمالها. تقول فوزية مبارك "... معاييرنا الخاصة، نظرتنا للجوانب الجيدة فقط لمن نتعايش معهم، هي المعيار النابع من احتياجاتنا، وما نريد نحن ومن نشعر معه بالراحة في حمى علاقاتنا. أنا # 330 لفتة رائعة من شباب جيلنا، فإذا كان بيننا جهلاء، وقديمي عهد بالدنيا، فنحن سبقناهم وسافرنا عبر الزمن إلى زمن جميل، نكون فيه بنياناً مرصوصاً، لا ننظر لعرق ولا قبيلة، نمثل أرواحنا، نمثل شخصياتنا، نمثل الجوانب الحسنة التي بداخلنا، أخطائنا وزراً لنا، لا عليكم، إذا كان حولنا أشخاص ينبذون التعصب للعرق والقبلية، وجب أن نتشبث بهم، وإن لم نجد فلكن نحن السباقون لإحداث هذا التغيير". وبعد، أنا # 330، بخطابها وأسئلتها تحيل إلى هذا الزمن الجاري، يشي بانكسار إيقاع الزمن وتقطعه، فهل يمكن الإمساك بلحظة جارية؟ ما دامت الحياة مستمرة سيبقى الأمل. من عناوين الكتاب نذكر: "معاركة الأفضلية"، "احترام الرأي"، "خسوف"، "كومة قش"، "منذ أن كنا أجنة ونحن ننصت"، "هوية وطنية"، "طوق الياسمين الأبيض"، "لا نغيب زماننا" (...) الخ.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد