شلالات الشهوة
شلالات الشهوة بقلم شاهر النهاري ... ما من شك بأن سيدنا ((آدم )) عليه السلام وزوجه (( حواء)), كانا قد عانيا كثيراً منذ بداية خلقهما من كيفية التعامل مع ما خلقه الرب (جلت قدرته) بين جسديهما من تباين وتناغم وتغاير تؤدي بمجملها إلى تجاذب أو تنا فر , وما أودعه بين جوانحهما من حاجة ملحة للامتزاج والتلاحم , ومد السيطرة, والبحث عن البقاء ,سمّيت فيما بعد بغريزة الجنس : ذلك الصداع الأزلي الأبدي , الذي بثه الله في أجساد بني البشر مهيمناً بلذعات الطاقة النابضة, ومحفزاً بتمعن الحواس الملتهبة, ومنتهياً برعشات اللذة أو القرف . ذللك الصداع , الذي يجعل البشر يرتكبون جل ما يرتكبونه من حماقات .