ساعة النجمة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ساعة النجمة بقلم كلاريس ليسبكتور ... يصادف رودريجو في شوارع ريو دي جانيرو فتاةً عاديةً لا شيء يميزها سوى ملامح شمال شرق البرازيل القاحل، ولسبب مجهول توقظ داخله روح الكاتب. ومن خلال تقصّيه لعالمها يرسم لنا شخصية ماكابيا بطلة الرواي: فتاة فقيرة في التاسعة عشرة تعيش ضائعةً في المدينة التي هاجرت إليها مع خالتها، وحيث تعمل طابعةً على الآلة الكاتبة، وتعيش مثل آلاف الفقيرات على الحدود الدنيا للحياة، دون أن تدرك مقدار بؤسها. وبين خالتها المستبدة، وحبيبها المتطلع الفظّ أوليمبيكو، وجلوريا رفيقتها في العمل، وقصة مثلث العشق الذهبي بينهم، تتطوّر حياة ماكابيا كنوع من الكوميديا السوداء. هذه الرواية القصيرة هي قصيدة طويلة عن بؤس فتاة وحيدة ومهمشة من مهاجري الأقاليم في مدينة متوحشة لا تراها ولا تهتم بمصيرها. وهي أيضًا تأمل دقيق في وعي الإنسان بشروط حياته وقدرته على تجاوزها من عدمه. وبينما يقصّ علينا الكاتب رودريجو تقلبات حياة ماكابيا، تستعرض لنا الكاتبة كلاريس ليسبكتور على لسانه أفكارها العميقة عن الأدب ومدى قدرته على الإمساك بالحقيقة أو تزييفها . كلاريس ليسبكتور: من أهم كاتبات البرازيل واللغة البرتغالية. يقال إنها "كافكا الكتابة النسائية". ولدت لعائلة ليتوانية يهودية في منطقة فولينيا غرب أوكرانيا في 10 ديسمبر عام 1920. وهاجرت عائلتها إلى البرازيل وهي بعد رضيعةً حيث نشأت وأظهرت تفوقًا دراسيًا ملحوظًا. بدأ اهتمامها بالأدب والكتابة بعد أن قرأت في مراهقتها رواية "ذئب البوادي" للكاتب الألماني الكبير هيرمان هيسه. وحازت على الاعتراف الأدبي مبكرًا مع صدور روايتها الأولى "قريبًا من القلب البري" في 1943، والتي كتبتها أثناء دراستها للقانون في جامعة ريو دي جانيرو. وقد تنوع إنتاجها الأدبي بين القصة القصيرة والرواية وأدب الأطفال والمقال والمراسلات، حيث خلّفت ما يربو على العشرين كتابًا. وتعد "ساعة النجمة" آخر روايات ليسبكتور، إذ توفيت عقب صدورها بقليل عشية عيد ميلادها السابع والخمسين في التاسع من ديسمبر عام 1977.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كلاريس ليسبكتور كلاريس ليسبكتور

هي كاتبة برازيلية وصفت بأنها أهم الكتاب اليهود منذ فرانس كافكا هتف العالم بإسمها لرواياتها المبتكرة وقصصها القصيرة ، ولدت لعائلة ليتوانية يهودية في منطقة فولينيا غرب أوكرانيا، انتقلت عائلتها إلى البرازيل عندما كانت كلاريسي رضيعة وكان ذلك في خضم المصائب التي تجتاح عرقها وأرضها في أعقاب الحرب العالمية الأولى.

نشأت كلاريسي في مدينة ريسيفي شمال غرب البرازيل حيث توفيت والدتها وهي في التاسعة من عمرها بعد ذلك انتقلت العائلة إلى العاصمة ريو دي جانيرو وهي في سن المراهقة ، خلال دراسة كاريسي في كلية الحقوق في ريو دي جانيرو بدأت بنشر أول أعمالها الصحفية في بعض الصحف والمجلات وأيضاً بعض قصصها القصيرة .

قُقزت كلاريسي في ميدان الشهرة بعد كتابتها لأولى رواياتها بالقرب من القلب المتوحش (Perto do Coração Selvagem) كتبت روايتها هذه على طريقة تيار الوعي أسلوباً ولغةً والذي اعتبر ثورياً آن ذاك في البرازيل . غادرت البرازيل في عام 1944 بعد زواجها من دبلوماسي برازيلي وقضت العقد والنصف التالي من حياتها في أوروبا والولايات المتحدة ، بعد عودتها إلى ريو دي جانيرو في عام 1959 بدأت بإنتاج أكثر أعمالها شهرة ومن ضمنها : الروابط العائلية (Laços de família) ، العاطفة وفقا ل G.H. ، وأيضاَ التحفة الأدبية قنديلة البحر

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد