محمود سامي البارودي

ديوان محمود سامي البارودي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ديوان محمود سامي البارودي بقلم محمود سامي البارودي ... يتناول «محمود سامي البارودي» في ديوانه الشعري شتَّى الأغراض الشعرية التي تُبَرهن على حذاقته في نظم الشعر؛ فيجمع في هذا الديوان بين الفخر، والحماسة، والهجاء، والمدح، والغزل، والحكمة، وكأنه يُحْكِمُ أركان دولته الشعرية بواسطة مزيجٍ متفردٍ يجمع كل الأغراض الشعرية في دار ندوة الشعر البارودية، ويُعدُّ هذا الديوان خير متحدثٍ بلسان نفس رائد مدرسة الإحياء والبعث؛ حيث إن كل قصيدة فيه تُجسد الحالة النفسية لهذا الشاعر الذي أحيا الشعر من مرْقده، وكانت أشعاره صيحةً باعثةً لمجد الشعر الذي سيظلُّ مَدِينًا لرب السيف والقلم الذي مجَّده وأولاه مجدًا من زُخْرُفِ النِّعَم.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

محمود سامي البارودي محمود سامي البارودي

رَبُّ السيف والقلم، ورائد مدرسة البعث والتجديد في الشعر العربي الحديث؛ فقد أحيا الشعر العربي من مرقده، وأخرجه من المعاني التقليدية إلى آفاقِ التعبير عن معاني العصر، وهو الشاعر الذي وثب بالعبارة الشعرية إلى مصادرها الأولى حيث صحة التراكيب، وجزالة الألفاظ، ومتانة العبارة. وقد حاز البارودي قصَب السَّبْق في معالجة الأدب التصويري مستخدمًا حواسَّه في تزويد شاعريَّته بِمَعِيْنٍ من الصور والمحسوسات، ويُعَدُّ البارودي أول من طرق الشعر السياسي في العصر الحديث.

وُلِدَ محمود سامي البارودي بسراي البارودي الواقعة قُربَ باب الخلق في القاهرة عام ١٨٣٩م، وقد نشأ في وسط ثري؛ إذ وُلِدَ لأبوين من الجراكسة ينتميان إلى المماليك، وقد عُنِيَت والدتُه بتهذيبه وتعليمه فألحقته بالكُتَّاب، واهتمت بتَنشِئَتِه تنشئةً عسكرية كأبيه، فاستقدمت له المُعلِّمين لتلقينه دروس المرحلة الابتدائية، وقد كان شِعرُ خالِه هو المَعِين الأول الذي استرعى انتباهه؛ حيث شُغِفَ بقراءة ما وجده في مكتبة خاله التي زخرت بكتب التاريخ ودواوين الشعر، وقد أتم البارودي دراسته الابتدائية وهو في الثانية عشرة من عمره، وقد أهَّلته تلك الدراسة إلى الالتحاق بالمدرسة الحربية التي تخرج فيها عام ١٨٣٩م.

وقد عمل البارودي فور تخرُّجه في سلاح الفرسان وأبلى بلاءً حسنًا في الحرب التي نشبت بين تركيا وروسيا؛ فَأُنْعِمَ عليه بأوسِمة مختلفة، ثم عُيِّنَ محافظًا للشرقية، ثم محافظًا للعاصمة، وتدرَّج في المناصب حتى رُقِّيَ إلى منصب وزير الحربية.

وقد ترك لنا البارودي ديوانه الشعري الذي تضمَّن أروع ما أخرجته القريحة البارودية في الفرائد الشعرية، ومن هذه الفرائد «كشف الغمة في مدح سيد الأمة» وقد أسلم البارودي رُوحه إلى بارئها عام ١٩٠٤م.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد