خيمة من الإسمنت

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

خيمة من الإسمنت بقلم احمد سعيد نجم ... هذا كتاب يوميَّات ترصد المكان/المخيَّم الفلسطيني، وتتقصَّاه في لحظة تراجيدية بامتياز. كتابة تَحفِرُ في تاريخ ذلك المكان وتحوُّلاته منذ نشأته وحتَّى سقوطه حُطاماً بفعل حرب مُدمِّرة. عملٌ سرديٌّ يَنوسُ بين الوثيقة والتخييل الأدبي عن مخيَّم ملأ اسمه وملأت أخباره الأسماع، فقد شكَّل مخيَّم اليرموك ومحيطه السوريُّ، ممثَّلاً بحَيَّي “التضامن” و”الحجر الأسود” مأوىً سكنيَّاً لأكثر من مليون فلسطيني وسوري. فأيُّ مصائر مرعبة آلَ إليها هؤلاء البشر من جرَّاء تدمير موطن سُكناهم هذا؟! يطرح الكاتبُ السؤالَ، ويجيب عنه: ما نعرفه، وما نحن متأكِّدون منه تمام التأكُّد، أن معظم البيوت أمست خراباً، ولكنْ، كم عدد الذين ماتوا من سكَّان المخيَّم ومحيطه؟ وكم عدد الذين يعيشون منهم الآن في بيوتٍ للإيجار، أو في مخيَّمات البؤس في الأردن ولبنان والشمال السوريّ وتركيا؟ وكم صار من هؤلاء البسطاء، أبناء الحياة، الذين لم يحلم كثيرون منهم يوماً بمغادرة حاراتهم، أو مخيَّمهم، كم صار منهم: سويديُّون، ونرويجيُّون، وهولنديُّون، وألمان … إلى آخره. كتاب يوميَّات مُؤثِّرة تجمع إلى الوثيقة مغامرة المُخيِّلة السردية لكاتب قصصي، لتُصوِّر المخيَّم الذي جرت تسميته “عاصمة الشتات الفلسطيني”. أثر أدبي نال عنه الكاتب بامتياز جائزة ابن بطُّوطة لأدب الرحلة - فرع أدب اليوميَّات.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

احمد سعيد نجم احمد سعيد نجم

فلسطيني من مواليد لبنان عام 1950 . عاش ودرس ويحمل الجنسية الفلسطينية السورية ويعمل ويعيش حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة كتب ونشر مئات المقالات المؤلفة والمترجمة والنصوص الأدبية في الصحف السورية والفلسطينية والعربية. وله مجموعتا قصص منشورتين. \” شاطئ السردين المعلب \” و \” مفترق البيارات \”.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد