حوارات ساخنة 3

حوارات ساخنة 3 بقلم محسن دلول ... في حوارات ساخنة (3)، يتابع النائب والوزير اللبناني الأسبق محسن دلول قراءته للمتغيرات العالمية والعربية وذلك عبر استشعار الواقع وتفكيك شفراته، في محاولة للمساهمة بالقلم وبالفكر في تشكيل عالم أفضل بنَّاء وإيجابي؛ لذلك فإن أبي نزار الذي راكمت عنده تجارب السنين معارف قلما نجدها في شخص مسؤول ينفتح في هذا الكتاب على القارئ حاملاً عدته الفكرية في مواجهة المشكلات المتراكمة والأزمات المزمنة؛ فجاء هذا الكتاب بمثابة "...تكثيف لمجموعة من الحوارات التلفزيونية والإذاعية، غطت المشهد السياسي اللبناني بتعقيداته وتأثيراته ومؤثراته، منذ اتفاق الطائف إلى اليوم، وغاصت في كنه دستور الجمهورية اللبنانية الثانية ومزاياه وعوراته. كما أبحرت في المحيط العربي المضطرب وتفحصت فصوله وتقلباتها بين الربيع والصقيع...". في المقدمة التي يفتتح بها المؤلف كتابه يقول: ... وكمدخل للنقاش أظنه ضرورياً ومفيداً... أقول، أننا في مجتمعاتنا على اختلافها وبالأخص في عالمنا العربي، لم نتوصل بعد إلى صنع أو صوغ سياسات، بل ما برحنا نعيش حالة الاجترار والاستهلاك، ولم نرق إلى مرحلة الخلق والإبداع والتخطيط... إننا أدمنّا ليس فقط على استهلاك السلع التي يصنعها لنا الآخرون، بل وكذلك نستهلك السياسات التي تروم لأولئك الآخرين. إنها منظومة من الأفكار والمفاهيم السياسية التي تترابط ببعضها بخيوط رفيعة تبدو مهترئة أحياناً وتظهر وكأنها مفككة، وأحياناً منفصلة ومبعثرة.. لماذا لا نتكاشف أكثر فأكثر، فنظهر على عرينا، نتكلم وطنياً ونتصرف طائفياً ومذهبياً، الأمر الذي جعلنا نموذجاً لمقولة (الأفعال لا ترقى إلى مستوى الأقوال)، وهذا بالذات ما جعل الأجيال السابقة تدفع أثماناً كبيرة، وقد تتضاعف مع الأجيال المعاصرة والأجيال القادمة... إن مأساتنا الكبرى تكمن في قناعة مشوّهة نعيشها، وهي أنّ أمن الوطن من أمن الحاكم أو قد يكون أمن الحاكم أهم من أمن الوطن والمجتمع والأمة...". محتويات الكتاب: توطئة للأستاذ يوسف مرتضى، مقدمة للمؤلف، يتبع ذلك: 1- الرئيس الهراوي بادر إلى تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية فأفشله المجلس النيابي.. 2- مجلس الحكماء، 3- من وصايا الملك عبد العزيز لأبنائه: الحكم في أولادي أبقوا عينكم على سوريا، 4- من هو الرئيس؟ 5- أميركا في خدمة أمن اسرائيل وتدمير الجيشين العراقي والسوري هو الضمانة، 6- بين الثورة والفوضى ما هو الحد الفاصل؟ ربيع أم صقيع عربي؟ 7- حكومة "القمصان السود"؟!! أي خارطة طريق؟ 8- الحراك العربي بين الربيع والصقيع!؟ سوريا كانت وستبقى قلب العروبة النابض، 9- لبنان – سوريا جدلية المسار والمصير والعلاقات الحذرة والمتوترة، 10- التاريخ إن حكى، 11- أميركا بين القيم والمصالح، 12- الولايات المتحدة الأميركية إلى أين؟ 13- هل الديمقراطية هي الحل؟