حكاية معلمة

حكاية معلمة بقلم خوسيفينا ألديكو ... هي حكاية شغف... بعض الأدب يكتب التاريخ, ليس فقط التاريخ السياسي بل التاريخ الاجتماعي, واقع حياة الناس وأحوالهم ومعتقداتهم الرواية الأولى من ثلاثية الذاكرة للكاتبة خوسيفينا ألديكوا, عن فترة مهمة في أسبانيا من منتصف العشرينيات إلى عام 1936 بداية انقلاب فرانكو والحرب الأهلية فيها أجزاء من السيرة الذاتية للكاتبة, والدتها كانت معلمة في نفس الفترة التي تتناولها الرواية في سرد هادئ تحكي جابريلا لابنتها عن حياتها كمعلمة وزوجة وأم, تنتقل بين القرى المعزولة في الجبال لتُعلم الصغار والكبار في ظروف بيئية واجتماعية قاسية الإيمان بأهمية التعليم في إحداث تغيير في حياة الناس هو دافعها للتفاني في العمل وابتكار طرق جديدة للتعليم برغم نقص الموارد ومواجهة العوائق والصعوبات الصعوبات المعروفة والموجودة حتى الآن في كتير من البلاد, الجهل والتخلف والفقر والتمييز وبعد زواجها ومشاركة زوجها في العمل السياسي يتشابك الحكي مع الأحداث والاضطرابات السياسية حكايات عن الناس والطبيعة, ذكريات عن النجاح والفشل ولحظات الفرح والحزن والخوف, ومشاعر الحب والتواصل مع الآخرين رواية ممتعة تنبض بالحياة, مكتوبة بأسلوب بسيط وجميل