جفت الدموع - الجزء الأول

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

جفت الدموع - الجزء الأول بقلم يوسف السباعي ... نحن نعيش أياما حافلة .. يسجل فيها التاريخ أحداثا كبارا لا يستطيع الكاتب ان يقف بمعزل عنها ، وهي تشكل جزءا من حياته وحياة بلاده .. وحياة عالمه. والأحداث الكبار التى تتوافد على جيلنا قد حملت كتابه مسئولية كبرى ، لا أظنهم مستطعين الخلاص من تحمل أعبائها، ومن تأدية واجبهم نحوها ، فالذين عاصروا هذه الأحداث مطالبون أمام التاريخ بان يقولوا فيها كلمتهم ، وأن يعبروا عن أحاسيسهم تجاهها ، فهم يمثلون المرآة التى تنعكس منها صور الأحداث على الأجيال القادمة.. ومن خلالهم .. من خلال إنتاجهم .. الباقي على الزمن .. في سطور قصة او كلمات قصيدة سيورثون الأجيال القادمة حقيقة الأحداث الكبار التى عاشها هذا الجيل. وأذكر أنى أكدت في مقدمة كتابي " رد قلبي " مسئولية الكاتب تجاه الأحداث الخطيرة التى حدثت في تاريخنا المعاصر.. وأني حاولت بقصة "رد قلبي" ان أؤدى بعض هذه المسئولية تجاه الثورة التى غيرت وجه التاريخ في قلبي" أن أؤدى بعض هذه المسئولية تجاه الثورة التى غيرت وجه التاريخ في مصر. ولقد توالت الأحداث منذ ذلك التاريخ وأمسكت بتلابيبنا وانطلقت تعدو بنا ونحن نكاد لا نلتقط أنفاسنا. ومن خلال هذه القصة " جفت الدموع تنعكش أحداث كبار أخرى .. احداث الوحدة الكبرى بين مصر وسوريا. التى جعلت من أحلام التاريخ حقيقة واقعة.. والتي جمع الشعبين فيها ، انفعال من شعور كان أغلب ممن كل عقبة ، وأقوى من كل حائل

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

يوسف السباعي يوسف السباعي

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي (17 يونيو 1917 - 18 فبراير 1978)، أديب وعسكري ووزير مصري سابق، تولّى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل مديراً للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية تقلّد عدداً من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م، ثم عمل كرئيس تحرير مجلة «آخر ساعة» في عام 1965م، وعضواً في نادي القصة، ورئيساً لتحرير مجلة «الرسالة الجديدة»، وفي عام 1966م انتخب سكرتيراً عاماً لمؤتمر شعوب آسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضواً متفرغاً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير، ورئيساً لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م، ثم اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضواً في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 اُنْتُخِب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

صدر للسباعي العديد من الأعمال الرائعة والتي زخرت بها المكتبات الأدبية، كما زخرت المكتبات السينمائية بقصصه المميزة التي ترجمت إلى أعمال فنية متميزة شارك فيها أشهر النجوم وألمعهم.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد