تصوير الشرايين الإكليلية وتوسيعها
تصوير الشرايين الإكليلية وتوسيعها بقلم فرنسوا فيليب ... تطورت معالجة خناق الصدر بشكل كبير خلال السنوات الخمسة عشرة الأخيرة. وبالرغم من تطور المرنان المغناطيسي لتصوير الشرايين الإكليلية، فإن التصوير الشعاعي لهذه الشرايين، والذي يعد فحصاً اختراقياً، ما زال يعد الفحص المرجعي الذي يسمح بوصف تشريحي دقيق للشرايين الإكليلية ومن ثم تقدير إنذار المرض الإكليلي. أما توسيع الشرايين الإكليلية فقد احتل المركز الأول لإعادة التروية الإكليلي آخذاً بذلك مكان الجراحة القلبية. أكبر برهان على ذلك هو الأرقام، أكثر من 90.000 توسيع شرايين حققت في فرنسا في عام 2000، إن الترافق ما بين تصوير الشرايين الإكليلية وتوسيعها أثبت جدارته ليس فقد عند المرضى الذين يعانون من خناق صدر ثابت، بل أيضاً عند مرضى أشد خطورة ولا سيما مرضى احتشاد العضلة القلبية الحاد أو خناق الصدر غير الثابت. هذا الكتاب الغني بصوره (أكثر من 100 صورة)، موجه إلى الأطباء المقيمين الراغبين في تعلم هذه التقنية المتطورة بشكل مستمر، وإلى أطباء القلب العاديين وذلك لأخذ فكرة عن التصوير والتوسيع للشرايين الإكليلية ولفهم هذا الفحص الذي يطلبونه بكثرة من دون معرفته بشكل دقيق غالباً. وفي هذا الإطار يتحدث الكتاب عن الشروط القانونية لممارسة تصوير الشرايين الإكليلية وتوسيعها في فرنسا، عن تصوير الشرايين الإكليلية: الاستطبابات، التقويم قبل الفحص، التنظيم اللوجيستيكي، مسرى الفحص، توسيع الشرايين الإكليلية: أهمية التوسيع في معالجة المرض الإكليلي، خصائص التقويم قبل التوسيع، تعريف نجاح الشرايين، أدوات التوسيع والتقنيات الخاصة به، مسرى عملية توسيع الشرايين، مراقبة المريض بعد عملية التوسيع، كما ويرد الكتاب على سؤال مفاده ما هو مستقبل تصوير الشرايين الإكليلية وتوسيعها.
