بوليغامي

بوليغامي بقلم قحطان مهنا ... "نظرت في المرآة الكبيرة، تأمّلت جسدها من الأمام... كادت تضحك وهي تقول في سرها: لن يمضي وقت طويل ... إلا ونصف شباب لبنان سيتمنّون النوم إلى جانبك..!! كانت محقةً تماماً، لكنها لم تكن تعلم أن النصف الآخر سيكون قد نام بالفعل إلىجانبها..!!" "جنيّةٌ بلَبوس امرأة" هذه الـ"حنان"، بل جنيّةٌ حقيقيةٌ متمكّنة من الرجال وقادرة على التلاعب بهم! امرأةٌ استثنائية هربت من أهلها في سوريا إلى لبنان إبّان الحرب الأهلية وعاشت حياةً استثنائية، سطّرت خلالها أحداثاً لا تخطر في بال، ووقائع تجعلك تقف مشدوهاً أمامها؛ فتشدّ حواسّك إلى سريرها الذي تشاركته مع عددٍ لا يُحصى من الرجال، بينهم شخصيات قيادية من أحزابٍ ومنظّماتٍ و... حريةٌ مطلقةٌ مارستها فقادتها إلى سلطةٍ مطلقة! روايةٌ تربّع وراءها كاتبٌ متمكّنٌ، أدهشت القرّاء روايته الأولى التي تحوّلت مسلسلاً من إخراج باسل الخطيب وبطولة سلاف فواخرجي، وهذه هي روايته الثانية بعنوانها المفاجئ "بوليغامي" الذي يعني تعدّد العلاقات، تفوق سابقتها جرأةً ونضجاً.