المحطة ايلفن

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المحطة ايلفن بقلم إيميلي سينت جون ماندل ... نشرت الكاتبة الكندية إِميلي سينت جون ماندِل رواية «المحطَّة إيلِڤِن» في عام 2014. تبدأ الرواية بمشهد تمثيلي من مسرحية شكسبير الشهيرة «الملك لير». في تلك الليلة الثلجية، يموت الممثل الذي يؤدي شخصية الملك لير على خشبة المسرح وعلى مرأى من الجمهور. بعد ذلك بأيام ينتشر فيروس قاتل ويقضي على معظم من شاهدوا المسرحية؛ لكنَّ قلَّةً قليلة منهم تنجو كما هي الحال دائمًا. تتنقَّل الروايةُ بين عالمين: عالم ما قبل الكارثة؛ أي عالمنا نحن، وعالم ما بعد الكارثة؛ وفيه بشر مثلنا من لحم ودم لكنهم فقدوا كل مقوِّمات «الحضارة» السابقة، وباتت حكايا يرويها الكبار على مسامع الصغار الذين يستمعون مشدوهين إلى قصص غريبة عن اختراعات نعدها عادية جدًا في عالم اليوم كالإنترنت مثلًا. يصغي أطفال ما بعد الكارثة إذن إلى قصة مذهلة عن إمكانية دخول المرء إلى غرفة، ثم ينقر على مأخذٍ في الجدار، فيعمُّ الغرفةَ الضوءُ! تنتمي «المحطة إيلڤِن» إلى نمطٍ أدبي يسمى أدب الكارثة، أو أدب نهاية العالَم، الذي يتخيل أحد سيناريوهات نهاية الحياة على كوكب الأرض كليًا أو جزئيًا؛ لا فرق في ذلك طالما أن النهاية ستطوِّق أعناق بشرٍ لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا موجودين في تلك اللحظة التاريخية الحاسمة. لا تقف الرواية على أطلال من ماتوا، بل تحاول أن تستشفَّ في سردٍ سينمائي بديع مصير من بقوا على قيد الحياة. يحضُر شكسبير وهوليود في الرواية حضورًا كبيرًا. وثمة فرقة مسرحية جوَّالة ترفِّه عن نفسها بالتمثيل تارة وبالعزف تارة أخرى. يصير للفن والموسيقا معانٍ ومقاصدُ مختلفة عن معانيها ومقاصدها التي ترنو إليها في عالم اليوم: عالم ما قبل الكارثة. النجاة من المصير المشؤوم الذي لاقاه البشر يصيرُ بحدِّ ذاته إنجازًا، لكن هل النجاة وحدها كافية؟

نبذة عن الكاتب

إيميلي سينت جون ماندل إيميلي سينت جون ماندل

وكاتِبة، وكاتبة خيال علمي من كندا. ولدت في كولومبيا البريطانية.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد