العلم الجديد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

العلم الجديد بقلم أحمد الصمعي ... هذا الكتاب كان أول ظهور له عام 1725م باللغة الإيطالية القديمة ومنذ ذلك الحين لم يترجم إلى اللغة العربية وأخيرا نقلناه لكم لأنه كتاب يزخر بكنوز المعرفة القديمة ويربطها بالمعرفة الحديثة مرورًا بمخاض القرون الوسطى القاسي والمتوحّش، يتّخذ من التاريخ كتجربة حياتيّة عاشها البشر منذ الطوفان إلى يومنا هذا مصدر إلهامه ومنهج تحليله. بقراءته الجديدة للتاريخ بأساطيره وخرافاته وشخصيّاته الخيالية يصل فيكو إلى قناعته الراسخة بأنّ تلك الأساطير تسرد الحقيقة، وعلينا أن نفهمها وننظر إليها كما كان ينظر إليها الأقوام الذين ابتدعوها أي أنّها الحقيقة الوحيدة التي كان بإمكانهم استيعابها، ولكي ندرك هذه الحقيقة علينا أن ننزل من علياء فكرنا الفلسفي وأن نترك غرورنا المعرفي وأن نكتشف طفولة العالم بالغوص في تلك الطفولة دون التأويلات الخاطئة التي تصنعها فلسفتنا الباطنيّة. بربط تاريخ الإنسان بكلّ المكوّنات التي تؤثّثه والتي تناولها فيكو في الكتاب الثاني حول المعرفة الشعريّة، ميتافيزيقا وأخلاق واقتصاد وكسموغرافيا وفلك وجغرافيا، وبتحليلها من خلال فقه اللغة وعلم الاشتقاق تمكّن المؤلـّف من الخروج "بعلم جديد" يصحّح الكثير ممّا سبقه من أخطاء ومن تأويلات اعتباطيّة لا تستند إلى براهين تاريخيّة أو فقهيّة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أحمد الصمعي أحمد الصمعي

مترجم تونسي وأستاذ الأدب الإيطالي في "جامعة" منوبة في تونس العاصمة. نقل مجموعة من أعمال السيميولوجي والروائي الإيطالي أومبرتو إيكو (1932 - 2015) مثل "اسم الوردة" (1991)، و"جزيرة اليوم السابق" (2000)، و"مقبرة براغ" (2014)، و"العدد صفر" (2017)، وخارج الرواية ترجم له "السيميائية وفلسفة اللغة" (2005)، و"أن نقول الشيء نفسه تقريباً" (2012). ومن ترجماته الأخرى: "أنا لا أخاف" لـ نيكولا أمانيتي.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد