الشرارة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الشرارة بقلم عبد الرحمن الفدح السيد ... اسمي كريستين بارنيت، ويعد ابني جيك معجزة في الرياضيات والعلوم، لقد بدأ في أخذ دورات على مستوى الجامعة في الرياضيات وعلم الفلك والفيزياء وهو في الثامنة من عمره، وقبلته الجامعة في سن التاسعة، وبعد فترة وجيزة بدأ العمل على نظرية فريدة في مجال النسبية. لقد كانت المعادلات التي يعمل عليها طويلة جدا، حتى إنها تجاوزت السبورة العملاقة إلى نوافذ منزلنا. لم أكن متأكدة من الطريقة الأنسب لمساعدة جيك، فسألت عما إذا كان هناك من يرغب في عرض أعماله عليه، فاتصلت بفيزيائي مشهور بالنيابة عن جيك ووافق بسخاء على مراجعة أعمال جيك بشكل دوري، وأكد أن جيك بالفعل يعمل على نظرية فريدة وإذا ثبتت صحتها فستضعه في قائمة الفائزين بجائزة نوبل. وفي صيف ما، وعندما كان جيك في الثانية عشرة عيّنته الجامعة باحثا مدفوع الأجر في الفيزياء، لقد كانت وظيفته الصيفية الأولى. وبحلول الأسبوع الثالث له في الوظيفة كان جيك قد حل مشكلة قائمة في نظرية الشبكية الرياضية، وهو العمل الذي نشر لاحقا في مجلة علمية رفيعة المستوى. قبل بضعة أشهر، وفي ربيع ذلك العام نشر مقالا صغيرا في صحيفة محلية عن مؤسسة خيرية صغيرة أسستها أنا وزوجي مايكل، وبشكل غير متوقع قادت تلك المقالة الناس للتعرف على قصة جيك من خلال صحيفة أكبر، حتى أصبحت طواقم التصوير تخيّم في حديقتنا، ولم يتوقف رنين جرس هاتفنا من اتصالات السينمائيين، والبرامج الحوارية، والبرامج الإخبارية الوطنية، ووكالات المواهب، والناشرين، والجامعات العريقة، وكذلك المراسلين والمنتجين الذين كانوا يحاولون يائسين إجراء مقابلة مع جيك.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبد الرحمن الفدح السيد عبد الرحمن الفدح السيد

كاتب ومؤلف مهتم بمجال الترجمة من كتبه الشرارة

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (الشرارة)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد