السراب

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

السراب بقلم نجيب محفوظ ... «ولكني وجدتُ الحياة أشقَّ مما هيَّأ لي الأمل، فحالَ خجلي الشديدُ ونفوري من الناس دونَ اكتسابِ صديق، وضيَّع شرودُ ذهني عليَّ اجتهادي هباءً! لشدَّ ما عانيتُ من شرود ذهني! الذي سلَبني عقلي وأفقَدَني كلَّ قُدرةٍ على الانتباه وتركيز الفكر، وجعلني صيدًا سهلًا للمدرِّسين.» في هذه الرواية يخرج «نجيب محفوظ» عن إطارِ الحارة المصرية، للولوج في أعماق النفس الإنسانية، ودراسةِ أحوالها، والعواملِ المؤثِّرة في الشخصية، وانحرافاتِها السلوكية. فمن خلال شخصية «كامل رؤبة لاظ»، البطل والراوي في آنٍ واحد، يَسرد «نجيب محفوظ» مشاكلَ التربية التي شكَّلت شخصيةَ البطل، وأدَّت به إلى الكثير من الأزمات النفسية، بدايةً من طفولته وعلاقته بأمه التي طُلِّقت من أبيه العِربيد وفقدَت ابنَيها الآخرَين اللذين أخذهما طليقُها في حضانته؛ فأثَّر ذلك على تربيتها ﻟ «كامل» الذي ارتبطَت به عاطفيًّا بشكلٍ مَرَضي، فظلَّ أسيرًا لهذه التربية، وهو ما أثَّر على شخصيته التي اتَّصفت بالخجل الشديد، وفقدان الثقة في ذاته، وعجزه عن مُواجَهة مجتمع المدرسة، ثم مجتمع الحياة، حتى تَعرَّض للكثير من الأحداث التي عجز عن مُواجَهتها، ولجأ إلى اختياراتٍ خاطئة أثَّرت على حياته كليًّا.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
اقرأ الكتاب

نبذة عن الكاتب

نجيب محفوظ نجيب محفوظ

نجيب محفوظ (11 ديسمبر 1911 - 30 أغسطس 2006) روائي مصري، وأول مصري حائز على جائزة نوبل في الأدب. كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات واستمر حتى 2004. تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتنا والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه. محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة.

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات، وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة. في 1939، نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية. ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهياً ثلاثية تاريخية في زمن الفراعنة. وبدءاً من 1945 بدأ نجيب محفوظ خطه الروائي الواقعي الذي حافظ عليه في معظم مسيرته الأدبية برواية القاهرة الجديدة، ثم خان الخليلي وزقاق المدق. جرب نجيب محفوظ الواقعية النفسية في رواية السراب، ثم عاد إلى الواقعية الاجتماعية مع بداية ونهاية وثلاثية القاهرة. فيما بعد اتجه محفوظ إلى الرمزية في رواياته الشحاذ، وأولاد حارتنا التي سببت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله. كما اتجه في مرحلة متقدمة من مشواره الأدبي إلى مفاهيم جديدة كالكتابة على حدود الفنتازيا كما في روايته (الحرافيش، ليالي ألف ليلة) وكتابة البوح الصوفي والأحلام كما في عمليه (أصداء السيرة الذاتية، أحلام فترة النقاهة) واللذان اتسما بالتكثيف الشعري وتفجير اللغة والعالم، وتعتبر مؤلّفات محفوظ من ناحية بمثابة مرآة للحياة الاجتماعية والسياسية في مصر، ومن ناحية أخرى يمكن اعتبارها تدويناً معاصراً لهم الوجود الإنساني ووضعية الإنسان في عالم يبدو وكأنه هجر الله أو هجره الله، كما أنها تعكس رؤية المثقّفين على اختلاف ميولهم إلى السلطة .

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (السراب)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد