الخارقون الخمسة وجوهرة الأوهام (رواية للفتيان)

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الخارقون الخمسة وجوهرة الأوهام (رواية للفتيان) بقلم أسامة محمود ... في هذه الرواية للروائي الأردني، يسير الحلم والأمل جنباً إلى جنب، ليتصديا لواقع يصعب قبوله وحقيقة تصعب مواجهتها، فينعكس ذلك على بنية النص والأسلوب، ليتداخل السرد الواقعي مع الخيال الخصب المشّوق ومع الرمز والأسطورة. ما بين الحقيقة والوهم، يعيد الكاتب خلط الأوراق الجاهزة للمقاييس والمفاهيم، ليعيد تشكيلها في رؤية مختلفة، تسمح بإعادة التفكير في معاني وفحوى الكلمات التي يختلط تعريفها، فما هي الإعاقة الجسدية وما تعني البطولة أو الإقدام؟ وأين تقع الحدود الفاصلة بين الواقع والمتخيل؟ "وأين يمكن لخمسة ناقصين أن يلتقوا في غير هذا المكان!" الذي هو مؤسسة الهلال لذوي الاحتياجات الخاصة. فـ"الخارقون الخمسة" هم خمسة معاقون: "فصيح" الأخرس الذي يروي القصة، والذي صنع عالمه من "قاعة ملكية هائلة"، يرى فيها "ملايين الخطباء والمتحدثين"، يخطبون أمام الناس"، وقد جاء إلى المؤسسة كما قال: "لأنني بحاجة إلى رعاية خاصة، ولأنني أيضاً أحب القراءة والكتب، والتي من الصعب على عائلتي متوسطة الحال توفيرها..". و"صقر" الذي ولد أعمى، يعيش في"عالمه المكّون من أصوات، وروائح..". و"فهد" الكسيح الذي لا يعرف سبب إصابته، خلق عالماً "فريداً من نوعه، فهو شبيه ببلاد الأساطير، وهو يعيش فيها وسط رقعة ترابية مساحتها متر مربع واحد". و"قاسم" الذي ولد أصم، "عالمه غريب وخاص إلى أبعد الحدود، فهو يقع فوق السحاب..". و"جميلة" المصابة بمرض جلدي نادر، "يجعل جلدها مرقطاً ببقع من اللون البني المحروق والرمادي الداكن وحتى الأسود في بعض الأماكن"، والتي تعيش في "محمية طبيعية" من صنع خيالها، والتي تقول للجميع عن معرفة: "ليس مهماً كيف وصلنا إلى هنا، المهم أننا هنا فعلا، وكل ما عدا ذلك ماكياج ثقيل ومصطنع". يخبر الكاتب قصة بناء مدرسة الهلال من قِبَل رجل "كان أغنى من في المدينة، حتى لقّب بالشهبندر الكبير.."، و"كان له خمسة أبناء مرضى". وقع في غيبوبة ليفيق منها، على ضرورة "تعليم أبنائه كيف يتجاوزون مرضهم، ويقهرون إعاقتهم.."، وعملوا جميعهم في التجارة كلٌ بحسب مهارته. من بعدها شيّد الأب مدرسته ليساعد الآخرين أيضاً. لكن ما الهدف من المسابقة التي قامت بها المدرسة والتي تقضي بأن يدفع كل من يريد الاشتراك فيها مبلغاً معيناً، تسمح له بالتجوال في المدرسة للبحث عن الجوهرة، ومن يجدها يكون هو الفائز؟ هل الجوهرة حقيقية أم وهم؟ أم أنها تعبير مجازي عن ما هو أكثر أهمية من الجوهرة الحقيقية، خاصة في ظل خطر الجفاف الذي يهدد المدينة؟ ومن هو "الثقيل" الذي "عمل طوال السنين شيئاً فشيئاً، ببطء وقوة للسيطرة على المدرسة؟ وهل سيسمح الخارقون له بالنجاح؟ ما هي المغامرة التي سيقومون بها؟ وهل الأمر منوط بهم، "فهم الأبطال الحقيقيون الذين يؤمنون بأنفسهم، وبأن قوتهم أو ضعفهم من داخلهم.."؟ وفي النهاية هل المغامرة برمتها حصلت فعلاً أم أنها من صنع الخيال؟ ما هو مؤكد أنهم "قد بدءوا عصراً جديداً! عصراً من الحرية، عصراً من الانتصار على العبودية للظروف أو الأوجاع أو شماتة الحاقدين!"، لم يكن المارد الذي حاربوه غولا آكلاً للنور والضياء، كلا! بل كان الإنسان المستسلم الموجود في كل واحد فينا.."، "لم يكن الهلال الذي أطلقوه، لم يكن البدر الذي أضاءوه سوى الأمل"..." هذا كل ما يحتاجونه: الأمل!.."

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أسامة محمود أسامة محمود

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد