الحارس

الحارس بقلم روبرت كريس ... المدينة ملكها لوحدها لساعة واحدة فقط، ساعة سحرية واحدة. تعيش لاركين كونر باركلي وكأن مدينة لوس أنجلوس ملكها. شابة ثرية على نحو مذهب، تنطلق مسرعة في أنحاء المدينة خلال ساعات الوحدة، تمر كالعاصفة متجاوزة إشارة سير حمراء تلو الأخرى في سيارتها (أوستن مارتن) وكأنها هاربة للنجاة بحياتها. إلى أن ظهرت سيارة من المجهول، فوقع حادث اصطدام مروع. وهي مصابة بالدوار، حاولت لاركين أن تساعد ركاب السيارة الأخرى. فتجد نفسها الشاهد الوحيد في تحقيق فيدرالي سري. وربما للمرة الأولى في حياتها، تريد لا ركين أن تفعل الصواب. ولكن من خلال موافقتها على التعاون مع السلطات، تصبح هدفاً لفريق من القتلة عديمي الرحمة. وعندما لا تتمكن قوات الأمن الأميركية والحراسات الخاصة من حمايتها، تقصد عائلة لاركين الثرية الرجل الوحيد الذي لا يمكن للمال شراءه جو بايك. يعيش بايك بعيداً عن قصور بيفرلي هيلز، إنه شرطي سابق، وجندي مرتزقة سابق، وقاتل سابق يدين لرجل سيئ بمعروف، وذلك المعروف هو إبقاء لاركين على قيد الحياة. الجانب المشرق الوحيد في ذلك العمل هو العودة للاتحاد مع باد فلاين، ضابط درب بايك سابقاً في قسم شرطة لوس أنجلوس، وهو رجل يعتبره بايك كوالد له. أما الجانب السلبي فهي لاركين باركلي، فتاة مثيرة لا يمكن السيطرة عليها تجد متعة بتدمير نفسها: إنها تعامي من وحدة شديدة تماماً كبايك. تعهد بايك أن يحمي الفتاة، ولكن عندما يتعرضان مباشرة لإطلاق النار، يدرك أن شخصاً ما يغدر بهما. كتحد لباد وللسلطات، يتجاوز بايك الضوابط مع الفتاة ويتبع قوانين البقاء الخاصة به: انطلق بسرعة، اضرب بقوة، اقض على القتلة، وبمساعدة من المحقق الخاص إلفيس كول، يكشف بايك شبكة من الكذب والخداع، وحقيقة مذهلة تكشف أن رجال الشرطة أنفسهم ليسوا كما يبدون. وبازدياد عدد الجثث، قد يأتي التهديد الأكبر لبايك من الفتاة نفسها، الروح الضائعة في مدينة لوس أنجلوس، المصممة على إهلاك نفسها حتى يعلمها جو بايك قيمة الحياة... والحب. "الحارس"، لروبرت كريس هي الرواية الأقوى والأكثر إثارة حتى يومنا هذا.