الأعمال القصصية الكاملة لـ جايمس جراهام بالارد 1 - 4

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الأعمال القصصية الكاملة لـ جايمس جراهام بالارد 1 - 4 بقلم جايمس جراهام بالارد ... تحمل إحدى أعظم قصص بالارد عنوان "أصوات الزمن". وأسلوب هذه القصَّة ليس بأسلوب الطليعة الأدبية المعتادة. فصفحاتها الأولى تتضمَّن حواراً يسهل نسبه إلى الشكلية المستنزفة (سأله: كيف تمضي وقتكَ يا روبرت؟ أَمَا زلتَ تذهب إلى مختبر ويتبي؟"). بالحكم من الأسلوبيّة، يبدو النمط هو النمط الاعتيادي للواقعية المستهلكة ("من خلف منضدته، ابتسم بودّ لباورز، متسائلاً عمَّا يقوله له"). ومع ذلك، فإنّ القارئ الذي يبحث عن قصص معتادة وخلفية قصصية مألوفة سرعان ما سيجد أنّ المنظورات السردية التقليدية قد تبدّلت بصورة خفيّة. بعض أسماء الشخصيات غريب، مثل كالدرن وكوما. في حين أن القصَّة الخلفيّة التي يشار إليها وهذه إحدى تِقْنِيَّات بالارد الدائمة، مليئة بالغموض: ليس فقط التفاصيل المعزولة عن أيّ سياق ("معدَّات التنقيب عن الذهب المهجورة قبل ثمانين عاماً")، لكنْ، أيضاً الدقَّة الصريحة للمفردات، مثل "أبراج الكاميرات" الغريبة، و"الطبقات الزجاجية المتعدِّدة"، وتعقيد التعابير العلمية التي تتجاوز الافتراض الاعتياري لمعارف القارئ المعتادة في حياته اليومية: "ما حدث هو أنّ شبكة الجينات البروتينية كانت تولِّد الطاقة بالطريقة التي يجمع فيها أيّ نسيج الطاقة بفعل الاهتزاز ...". إنه مستقبل يمكن أن يكون حاضراً أيضاً؛ فكلّ شيء مشوَّش ومعنى القصَّة يكمن في سبب هذا التشوُّش. الحبكة المباشرة تبدو متمحورة حول الاكتشافات الغريبة التي كان ويتبي عالم الأحياء، يقوم بها في مجال تفعيل الجينات الصامتة. زميله باورز، يحتضر، وفي الوقت المتبقِّي له يحاول أن يفهم دلالات تجارب ويتبي، حيث المستقبل الخامد للعضو يبعث فيه الحياة. ويبدو أنّ الجواب متضمَّن في عمل غريب قام به ويتبي في الصيف الذي سبق انتحاره: "وبتلك الأثلام الغريبة التي حفرها عالم الأحياء، بصورة عشوائية على ما يبدو، على أرضيّة حوض السباحة الفارغ، بعمق ثلاثة سنتيمترات وطول ثمانية أمتار، والتي تتشابك على نحو يشبه رسم الأحرف الصينية". في نهاية المطاف يقرّر باورز بناء نسخة من رسم ويتبي، في الخرسانة، في وسط بحيرة مالحة. حين تنتهي يتبيَّن أنها ماندالا تمثِّل رسماً مصغَّراً للكون. ويمشي باورز إلى وسطها، "في السماء فوقه، سمع صوت النجوم؛ مليون صوت كوني تحتشد في السماء من أُفق إلى الآخر، في قبَّة زمنية حقيقية ". ذلك أنّ ثيمة هذه القصَّة هي الإنثروبيا أو القصور. وبالتالي فإنّ منظورها لا يتوقَّف عند قصور الجسد البشري، بل أيضاً النجوم المحتضرة، والكوكب المحتضر. ولهذا السبب تمثِّل الماندالا الغريبة أساس هذه القصَّة. بينما يحتضر باورز فإنّ "صورة الماندالا، مثل ساعة كونية، ظلت ثابتة أمام ناظرَيْه".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جايمس جراهام بالارد جايمس جراهام بالارد

وُلد في 1930 في شانغهاي، الصين، حيث كان والده رجل أعمال هناك. بعد الهجوم الياباني على بيرل هاربور، اعتُقل بالارد وعائلته في معسكر اعتقال للمَدَنِيِّيْن. عادت العائلة إلى إنكلترا في 1946. وبعد ان أمضى الكاتب عامَيْن في جامعة كامبريدج، حيث درس الطبّ، عمل كاتب إعلانات وحمَّالاً في سوق كوفنت غاردن قبل أن يسافر إلى كندا مع القوَّات الجوِّية المَلكِيَّة. بدأ بكتابة القصص القصيرة في النصف الثاني من خمسينيَّات القرن الماضي خلال عمله في مجلَّة خيَّال علمي. روايته البارزة الأولى "العالم الغارق" نُشرت في 1962، وتتضمَّن أعماله المعروفة "العالم الكريستالي" و"مَعرِض الفظاعات"، و"اصطدام" و"الأبراج" و"شركة الأحلام اللا محدودة" و"لطف النساء" (وهي الجزء الثاني من "إمبراطورية الشمس") و"ليالي الكوكايين" و"سوبر كان" و"أهل الألفية" و"وصول الربّ". مذكِّراته "معجزات الحياة"، نُشرت في العام 2008. تُوفِّي بالارد في 2009.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد