أمي مثل الوردة
أمي مثل الوردة بقلم ماندي فيسندن براور ... عِنْدَمَا يَسْتَشْعِرُ صِغَارُنَا حُدُوثَ أَيَّةِ أُمُورٍ سَيِّئَةٍ فِي مُحِيطِ الأُسْرَةِ، حَتَّى وَلَوْأَخْفَيْنَاهَا عَنْهُمْ، يَـمِيلُونَ للشُّعُورِ بِأنَّهُمُ السَّبَبُ فِيهَا رَغْمَ أَنَّ الأَمْرَ بِالطَّبْعِ لَيْسَ كَذَلِكَ. فَمَاذَا لَوْ كَانَ الأَمْرُ يَتَعَلَّقُ بِإصَابَةِ أَحَدِ أَفْرَادِ الأُسْرَةِ بِـمَرَضٍ قَاسٍ؟ وَكَيْفَ يُـمْكِنُنَا مُنَاقَشَةُ الأَمْرِ مَعَهُمْ؟ هَذَا مَا سَتَعَرَّفُهُ مِنْ خِلالِ قِصَّةِ"أُمِّي مِثْلُ الوَرْدَةِ"الَّتِي تَدُورُ أَحْدَاثُهَا حَوْلَ تَعَاوُنِ أَفْرَادِ الأُسْرَةِ مَعًا، مَعَ الـمُصَارَحَةِ وَالاهْتِمَامِ وَالتَّفَهُّمِ لِـمُسَاعَدَةِ كُلِّ فَرْدٍ بِهَا.