أقبية السراب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أقبية السراب بقلم مجيب الرحمن عيدروس مذكور المباركي ... تبرز بوضوح ثنائية الوفاء والغدر ولوعة الوصال وجفاء الفراق في «أقبية السراب»، المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر مجيب الرحمن عيدروس مذكور المباركي، ويفعل ذلك بقصائد تمتلئ بالرومانسية وبألفاظٍ تتقطر رقة ورهافة تقودها أنا متوجعة انسلت من ذاكرة ملكومة بالأحزان؛ وهي تنعي حباً تحول إلى سراب واهمٍ وغربةً تسكن الروح قبل الجسد.يقول الشاعر مجيب المباركي في القصيدة المعنونة بـ «أقبية السراب» في مشهد عتاب ووداد:"لكِ من صدودك ما أردت /وليَ المثولُ إذا عقدْتِلكِ من صدودٍكِ كلُّ وهْـ / ـمِ زارَ ظنّكِ فابتعدْتِكمْ كنتُ أحفل بالوعو/ دِ وكمْ كرهتُ لما وعدْتِفـالوردُ شاخَ عبيرهُ / والجفنُ يندبُ ما وأدتِوالخطوُ غابَ بدربهِ / قَبَسٌ ترجّلَ مذْ جحدْتِسافرتِ عن مُدني إلى/ مدنِ الضياع فكيفَ عدْتِولِمنْ أنخْتِ ركابَ غـ / متكِ انهماراً.. وما وجدْتِ؟!(...)".بهذه الشاعرية العالية المستوى، يعلنُ الشاعر المباركي عن حالة قائمة تتلبس الذات الشاعرة، وهي كبرياء الرجل في عشقه للمرأة حتى بعد الغياب، ما يعني "أن التفكير في الأشياء، والأحداث بعد غيابها – يعني أن نجرّبها مرة أخرى بوصفها صوراً غير متطابقة مع التجربة الأصلية إلا أنها تشبهها"، هذا ما تقوله ميري ورنوك في كتابها "الذاكرة في الفلسفة والأدب". والذي يتطابق إلى حد ما مع فلسفة الشاعر ورؤيته الشعرية المفارقة.يضم الكتاب قصائد تنتمي للشعر العربي الموزون والمقفى (التفعيلة)، جاءت تحت العناوين الآتية: "ماذا تبقّى فيكَ لك..؟!"، "قَدَرْ"، "لولاكِ أحترقُ"، "تَيْه"، "إنّا سيوفك يا سلمان"، "نبوءة صنعاء"، "سلامٌ عليكْ"، "أقبية السراب"، "بائعة الرمان"، (...) وعناوين أخرى.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد