علي كنعان

أعلام الرواية اليابانية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أعلام الرواية اليابانية بقلم علي كنعان ... تعلم فن كتابة الرواية الشيقة التي تشد القارىء وتمتعه وتفتح آفاق خياله وتفكيره وربما تستفزه وتستحق القراءة بجدارة بلا ندم… وليست مجرد تكرار واجترار لهواجس شخصية نرجسية ونمطية انشائية سردية مملة كمعظم الروايات العربية الحديثة المنهمرة كالسيل الجارف والتي لا تواجه نقدا صارما موضوعيا وكاشفا: صرخة نقدية لايقاظ الابداع الحقيقي وكشف الجوهر ووضع حد للهراء الانشائي السردي الكاسح السائد! *ان زائر اليابان في اواخر القرن العشرين يفاجأ بأن العملة الورقية من ذات الألف ين، تحمل صورة الروائي الشهير “”سوسكي” صاحب رواية “وسادة العشب”. *تتمتع الرواية اليابانية الحديثة بخصائص تميزها عن نظيرتها في الغرب: مثل الايجاز والتكثيف والغموض، فهي لا تصرح بكل شيء بل تترك للقارىء الفطن أن يستخلص لنفسه اكثر مما يعطيه النص المكتوب، فالكاتب يرصد رغباته بدقة ويكمح تماديها فلا يسمح بالانفلات، ولا يعلن الحقيقة كاملة، وبذلك يزداد التاثير الشعري غموضا وجمالا وامتاعا. *ربما لم تكن الكتابة ضرورية الا حين لا يحدث اي شيء! *وفي نصوص السرد الياباني، نجد احيانا اشارات الى رموز واماكن وشخصيات معينة مثل: رجال الساموراي، فتيات الجيشا، جبل فوجي، الساكورا، أو مقامات الشنتو والمعابد البوذية… *قالت له زهرة مدارية “يمكنك ان تأكلني اذا احببت”! *انهم أبطال راحلون، لكن اطيافهم ومآثرهم ما زالت حاضرة ومشرقة في ذاكرة “تشوكو”. *حيث اضطر أحد الجنود المشردين في أدغال الفيلبين الى اقتناص زملاءه مدعيا انه يقتات بلحم القرود! *ان طائر الكركي او الغرنوق يعيش ألف سنة حسب اعتقادهم (الروائي الخيالي)، فيما تعيش السلحفاة عشرة آلاف سنة! *فكرة الانتحار تعني لدى اليابانيين شيئا من الأمل، بالوصول الى حالة أسمى، الى تغيير وتجربة روحية جديدة، الى فضاءآت أبعد، وان كان ذلك يبدو احيانا كدرب من الهروب! *كذلك من خصائص الرواية اليابانية تحاشي التوتر الدرامي حتى في اكثر المواقف التي تستدعي ذلك، فالقارىء يحس برغبة الكاتب بتفكيك تلك المواقف المتوترة: فالرواية اليابانية تعبر تعبر غالبا عن الصراع الداخلي الذي يعانيه الفرد في مواجهة المشكلات، التي يقف عاجزا عن حلها، حيث قد يكون الانتحار أحيانا هو الحل!

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

علي كنعان علي كنعان

علي أحمد كنعان (1936) شاعر وكاتب ومترجم سوري. ولد في قرية الهزّة من محافظة حمص، ودرس في حمص ثم في دمشق فتخرّج بجامعتها مجازًا في اللغة الإنكليزية وآدابها عام 1965. عمل في حقلي الصحافة والإذاغة. انتدب إلى اليابان لتدريس اللغة العربية‌ في جامعة طوكيو. له عدة دواوين شعرية ومؤلفات أدبية. يقيم في أبوظبي منذ 1998. ابنته هي رباب كنعان.

ولد علي أحمد كنعان سنة 1936م/ 1355 هـ في قرية الهزة في ناحية الفرقلس التابعة لمحافظة حمص ونشأ في أسرة فقيرة. حفظ في صباه شطرًا من القرآن، كما استظهر عددًا من الأشعار وألقى بعضها أمام الضيوف في الأسمار.
تخرج عام 1965 في كلية‌ الآداب‌ بجامعة دمشق قسم اللغة الإنجليزية وعمل في الصحافة من 1967 حتى 1992 ثم مراقبًا للنصوص في الإذاعة. عمل في صحيفتي الثورة وتشرين، رئيسًا للقسم الثقافي وقدم له المسرح القومي بدمشق مسرحية بعنوان السيل في 1968.
هو عضو مؤسس في اتحاد الكتاب العرب بدمشق في سنة 1968. وقد شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية ومهرجانات الشعر. عمل نحو 25 سنة في الصحافة الثقافية في سوريا، محررًا ومشرفًا. قضى ثلاث سنوات مدرسا للأدب العربي في جامعة طوكيو باليابان من 1993 حتى 1996.
يقيم في أبوظبي منذ صيف 1998 وعمل محررًا في دار السويدي للنشر. شارك في لجنة تحكيم الشعراء الشباب في الشارقة عدة دورات. وأسهم في تحرير مشروع ارتياد الآفاق الخاص بآثار الرحالة العرب والمسلمين خلال الألفية الثانية. وقد قام بتحرير عدة رحلات، إضافة إلى حكايات مستخلصة من رحلة ابن بطوطة.من دواوينه الشعرية:

درب الواحة، 1966
أنهار من زبد، 1970
أعراس الهنود الحمر، 1979
آخر رسول الممالك، 1991
أطياف من لياليها، 1998
أسئلة للرياح، 1999
نخلة اسمها فاطمة، 2002
برزخ للجنون، 2005
الأعمال الشعرية، في مجلدين، 2010
غيوم الخشخاش، 2016

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد