أشنار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أشنار بقلم هنري صفير ... إنَّ تخفيفَ آلامِ الناسِ أرقى فنون السعادة الإنسانية. لماذا، يا أشنار لا ينظر أحدُنا إلى الآخر بنظرةِ العاطفة والمحبَّة؟ لماذا، لا تُقبِل على ما يجعلُ الإنسانَ إنساناً في كلِّ أبعادِه وطاقاتِه؟ في جوهَرِهِ وفي وجودِهِ معاً. الإنسانُ والحقيقةُ المُطلقة متلازِمان، إنَّهما مقياسان متكامِلان متفاعِلان للوصولِ إلى الحقيقة الكاملة. علينا، يا أشنار، أن نرفضَ كلَّ ما يُشوِّه وجه الحقيقة الصحيح، أو ما يُنقِص إنسانية الإنسان. صدِّقني، صدِّقني، الحقيقةُ حالةٌ في أجسادِنا، تنزلُ إلينا، تَتَشبَّهُ بِنا. وما قيمةُ الحقيقة إن لم تَتَّخِذ إحداثيات الزمان والمكان، وتسكنُ في الأسماء والمجتمع والتاريخ؟

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

هنري صفير هنري صفير

ولد هنري رشيد صفير في ريفون – كسروان في العام 1937. انتقل إلى باريس حيث نال إجازة في العلوم، تلتها شهادة عليا في الهندسة، ثم إجازة في الاقتصاد السياسي. أسّس في العام 1962 معملاً لتكرير الملح وتوزيعه في لبنان، ومن ثم شركة للمشاريع البنائية في لبنان. انتقل بعدها بين العامين 1973 و1975 إلى القطاع المصرفيّ ليصبح في وقت لاحق، رئيساً لمجلس إدارة بنك أدكوم الذي تملّك معظم أسهمه. هنري رشيد صفير معروف بصداقاته المحلية والدولية وباعتدال مواقفه. وأهم ما يميز فكره السياسي والاجتماعي كونه صاحب مبادرة تهدف إلى إلغاء الطائفية في لبنان وإلى الموالفة بين أبناء الوطن، ودعوته إلى أن ينتخب الشعب اللبناني رئيس جمهوريته. لهنري رشيد صفير كتابات كثيرة، منها ما نشر في صحيفة اللوموند الفرنسية وغيرها من الصحف الأجنبية والمحلية، كما نشر كتباً عديدة وهو يعبّر في كتاباته عن رؤيته السياسية المستقبلية. كتاب أشنار هو روايته الأولى، يبحث من خلالها عن الحقيقة المطلقة.

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (أشنار)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد