جسر الأشواك بقلم مها محمد ... …لم يعد إيهاب يعلم ما السبيل إلى الراحة فترك نفسه فريسة البكاء بعدما تذكر حكمة مفادها أن البكاء يغسل النفس كما يغسل المطر السماء بعد عاصفة ترابية. لم يقاوم إيهاب البكاء ولم يمسح دموعه الحارقة عن وجهه. فمِن المؤلم أن تُسلب ما كان لك يوماً ومن دون سابق إنذار، ومؤلم أيضاً، أن تُسلب أحلامك ليحلم بها من لم يكن يتمنى حتى أن يحلم بها. بعد طول تفكير ثقلت عيناه واستغرق في نوم عميق. استيقظ في ظهيرة اليوم التالي متعباً ورأسه يؤلمه ولم ينهض من السرير فور استيقاظه، بل فكر قليلاً بما حدث معه، وأنّ ما حدث حقيقة وليس كابوساً، فاتخذ بعض القرارات ليُكمل حياته كما أكمل حياته بعد أزماته المختلفة التي عصفت بحياته…
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (جسر الأشواك)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد