104 القاهرة
104 القاهرة بقلم ضحي عاصي ... “ما بين عالَمٍ سريٍّ قائم في الخفاء، وعالَمِنا الحقيقي بشكله المعروف، تعيش بطلة تلك الحكاية على الحياد، تملأ رأسها تساؤلات غامضة غريبة، ورؤى وتطلعات أكثر غموضًا وغرابة، لكنها لا تملك بديلًا عن انتظار الزمن كي يُفصح بنفسه عن المستور من الحكايات.. في تلك الرواية: أُحْجِيَة صُوَرٍ مكتملة الألوان، متشابكة العناصر والتفسيرات، أُحْجِيَة تحتضن صورًا من مجتمعنا بكل طبقاته المعروفة، وقصصًا وحكاياتٍ إنسانيةً بها الكثير من الأمل والكثير من اليأس، واليد الوحيدة القادرة على حل الْأُحْجِيَة هي يد فتاة حَالمة لم تكن على دراية بفكرة الأثر الذي يتركه إنسان في آخرَ حتى تعرَّفت على قدراتها الخاصَّة، وتقربت من نفسها ومن أحلامها أكثر وأكثر، وصارتْ شخصيةً فريدةً من نوعها، يمكنها مجابهة الحياة، ومساعدة الآخرين في فَهْم خفايا الدُّنيا، وأسرار الحب، والخوف، والعلاقات المتشابكة المستحيلة.. بِلُغَةٍ عَذْبَةٍ ومشاعرَ استثنائية سنتعرف على واقع مصري خالص في الخمسينيات من القرن الماضى وحتى أوائل القرن الحالي، ستتعلق بالزمن، والمكان، والحوار، والأحلام، وسينتابك الفضول الشديد حتى صفحة النهاية وإسدال الستار”